تغطية شاملة

طريقة للكشف عن الوقود الحيوي الاصطناعي في الهواء

طور العلماء في جامعة ميامي طريقة يمكن من خلالها تتبع السحب الحضرية في الغلاف الجوي بفضل التوقيع النظائري الفريد الموجود في انبعاثات المركبات 

ازدحام مروري على طريق مناحيم بيغن في تل أبيب، الصورة برخصة CC من ويكيبيديا
ازدحام مروري على طريق مناحيم بيغن في تل أبيب، الصورة برخصة CC من ويكيبيديا

طور العلماء في جامعة ميامي طريقة يمكن من خلالها تتبع السحب الحضرية في الغلاف الجوي بفضل التوقيع النظائري الفريد الموجود في انبعاثات المركبات.

اكتشف باحثون من قسم الكيمياء البحرية والغلاف الجوي بجامعة ميامي أن خليط الإيثانول المستخدم كوقود في المركبات لا يحترق بشكل كامل، وأن أبخرة الإيثانول المنبعثة من أنابيب عادم المركبات تحتوي على نسبة أعلى من نظائر 13C. إلى 12 درجة مئوية مقارنة بالانبعاثات الطبيعية الناتجة عن النباتات. وبعبارة أخرى، فإن نباتات الذرة وقصب السكر المستخدمة في صنع الوقود الحيوي تخلق توقيعًا كيميائيًا فريدًا يتعلق بكيفية استخدام هذه النباتات لعناصرها الغذائية.

يقترح فريق الباحثين أن التوقيع الكيميائي الفريد للإيثانول يمكن استخدامه في رحلات أخذ العينات التي تهدف إلى تحديد موقع السحب وتتبعها أثناء مغادرتها المناطق الحضرية. ونشرت نتائج الدراسة الجديدة في المجلة العلمية للعلوم والتكنولوجيا البيئية.

قام الباحثون بجمع وتحليل عينات الهواء من منطقتين في ميامي، ووجدوا أن 75% من الإيثانول الموجود في الهواء الحضري في ميامي يأتي من الوقود الحيوي الاصطناعي، في حين أن معظم الإيثانول من منطقة حديقة بالقرب من ميامي يأتي من النباتات، على الرغم من أن وصلت أيضًا كمية صغيرة من التلوث من المدينة مصدرها الطرق القريبة إلى الحديقة.

خضعت عينات الهواء من هاتين المنطقتين المختلفتين، المدينة والمنتزه، لعملية علمية دقيقة تم فيها فصل المكونات الموجودة بداخلها باستخدام كروماتوغرافيا الغاز، ثم حرقها بشكل منفصل تمامًا. تم اختبار ثاني أكسيد الكربون الناتج في الخطوة التالية باستخدام مطياف الكتلة، وبالتالي يمكن قياس الوفرة النسبية لكل من نظيري الكربون المختلفين.

وقال الباحث الرئيسي: "وفقا لتقديرات الانبعاثات العالمية، تنبعث النباتات من الإيثانول ثلاث مرات أكثر من المصادر البشرية". "ومع ذلك، إذا استمرت كمية الإيثانول المستخدمة في وقودنا في الزيادة، فإن الانبعاثات الصادرة عن المركبات ستتجاوز في النهاية كمية الانبعاثات الطبيعية.

وهذه النتيجة مهمة بشكل خاص في المناطق الحضرية حيث أن معظم الإيثانول الموجود في الغلاف الجوي يتحول إلى مادة نشطة أخرى، وهي الأسيتالديهيد، والتي تعتبر سامة لصحة الإنسان.

أخبار الدراسة

תגובה אחת

  1. الوقود وقود حتى في الجمع، فلا تحيز للجمع كالخبز ونحوه
    لا يوجد خبز ولا أسلحة ولا مركبات، ولا يوجد وقود أيضًا.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.