تغطية شاملة

جائزة نوبل للطب لخبيرين اكتشفا طريقة إسكات الجينات

لقد بدأ موسم الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل. وينتظر موقع المعرفة معرفة ما إذا كان سيكون هناك إسرائيليين بين الفائزين هذا العام كما في العامين الماضيين

الفائزون بجائزة نوبل في الطب لعام 2006
الفائزون بجائزة نوبل في الطب لعام 2006

خلال يوم الغفران، 2/10، تم الإعلان عن فوز عالمين أمريكيين بجائزة نوبل للطب لعملهما الرائد في مجال علم الوراثة. قد يؤدي عمل الدكتور أندرو فاير والدكتور كريج ميلو إلى علاجات جديدة لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك الأوبئة الفيروسية والسرطان.

واكتشفوا ظاهرة تعرف باسم تداخل الحمض النووي الريبوزي (RNA) الذي يتحكم في التعبير الجيني. تتمتع هذه العملية بالقدرة على مساعدة الباحثين على إيقاف الجينات التي تسبب ضررًا للجسم. كما أتاح هذا الاختراق للعلماء القدرة على إجراء تجارب منهجية لتحديد وظيفة جميع الجينات لدى البشر. وفي ضوء هذا الاكتشاف، بدأت العديد من الشركات في تطوير أدوات البحث لاستخدامها في ما أصبح صناعة بأكملها.

يعمل الدكتور كريج ميلو في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس، ويعمل الدكتور بيير في كلية الطب بجامعة ستانفورد.

يحدث تورط الحمض النووي الريبوزي (RNA) في النباتات والحيوانات، بما في ذلك البشر. إنه يلعب دورًا مهمًا في دفع نظام الدفاع في الجسم ضد العدوى والحفاظ على الجينات غير المستقرة تحت السيطرة. تم استخدام العملية التي اكتشفها لفترة طويلة في العلوم كوسيلة لدراسة وظيفة الجينات. وذكرت لجنة الجائزة، حسبما أفاد معهد كارولينسكا في السويد، أن: "الفائزين بجائزة نوبل لهذا العام اكتشفوا آلية أساسية للتحكم في تدفق المعلومات الوراثية".

يعمل الجينوم لدينا عن طريق إرسال تعليمات لإنتاج البروتينات من الحمض النووي في نواة الخلية إلى آلية تخليق البروتين في السيتوبلازم المائي.

يتم نقل التعليمات من خلال مادة وراثية تعرف باسم messenger RNA. في عام 1998، نشر الدكتور ميلو والدكتور بيير دراسة في مجلة نيتشر توضح بالتفصيل كيف يمكن لتدخل الحمض النووي الريبي (RNA) أن يقوض العملية - وفي الواقع يسكت جينات معينة. تعمل أجزاء قصيرة من الحمض النووي الريبي (RNA) على خداع الخلية لتدمير الحمض النووي الريبي المرسال لهذه الجينات قبل أن تصنع البروتين.

ويقدر العلماء أن الآلية تطورت منذ مئات الملايين من السنين كوسيلة لحماية الكائنات التي عاشت آنذاك من غزوات الفيروسات التي أنتجت أحيانًا الحمض النووي الريبوزي الحلزوني المزدوج أثناء التكاثر.

وقال البروفيسور نيك هاستي، مدير الأبحاث الوراثية في مجلس البحوث الطبية، إن حقيقة اعتراف لجنة جائزة نوبل بهذا العمل بعد ثماني سنوات فقط من نشره يوضح مدى أهميته. ووفقا له، "كان هذا العمل مفيدا لأنه أحدث ثورة في الطريقة التي نفكر بها في العمليات البيولوجية والتنظيم، وبالإضافة إلى ذلك، فقد فتح مجالا جديدا في علم الأحياء".

ووفقا له، كان يعتقد في وقت سابق أن الحمض النووي الريبي لعب دورا صغيرا جدا في تنظيم الجينات - في الواقع اعتقد البعض أنه لم يكن أكثر من مجرد منتج ثانوي. أظهر عمل ميلو وبيير أنهما يلعبان بالفعل دورًا مركزيًا في تنظيم الجينات.

وتبلغ قيمة جائزة نوبل لهذا العام في ظل تقلبات العملة 1.4 مليون دولار. في الكرونة السويدية الرقم لا يتغير -10 مليون.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.