جاءت المركبة الفضائية الأوروبية بسرعة كبيرة بحيث لم تتمكن من الهبوط على سطح المريخ بسبب خطأ في تقدير كثافة الغلاف الجوي. وكانت "الروح" أيضًا في خطر مماثل لكن آليات الكبح الخاصة بها أنقذتها
تصوير بيغل-2. ربما تم العثور على رفاته
تحطمت مركبة الفضاء الأوروبية "بيغل-2" في نهاية ديسمبر/كانون الأول على أرض المريخ، ربما بسبب دخولها بسرعة كبيرة في الهبوط. وقدر علماء بريطانيون أنه بسبب خطأ في الحسابات، أصبح الغلاف الجوي للكوكب أقل كثافة مما كان متوقعا، وبالتالي كان دخول المركبة الفضائية سريعا للغاية ولم تفتح المظلات والوسائد الهوائية في الوقت المناسب لتخفيف هبوطها.
وأفيد اليوم أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعلنت بعد هبوط "سبيريت" أن كثافة الغلاف الجوي أقل مما قدر علماؤها، لكن المركبة الفضائية تمكنت من الهبوط بسلام. تم تفسير الخطأ في الحسابات بعاصفة ترابية على المريخ أدت إلى تسخين الغلاف الجوي. ربما نجت الروح بفضل عدد من آليات تخفيف الهبوط التي غلفتها. استعدادًا لهبوط شقيقتها التوأم "Operationati"، تم تغيير الحسابات لتجنب خطر الاصطدام.
كما أفاد المؤتمر العلمي الملكي برصد نقاط مضيئة على سطح الكوكب يعتقد أنها شظايا من المركبة الفضائية أو مظلاتها. يقوم العلماء بفحص الصور للتأكد من أنها ليست مجرد انعكاسات. وأعرب رئيس فرقة العمل البريطانية عن شكوكه في أن تكون هذه بقايا المركبة الفضائية.