ستساعد دراسة نجوم الكتلة الكروية في حل مسألة عمر درب التبانة

أميت أورين

https://www.hayadan.org.il/milkywayage200804.html

أفادت مجموعة من الباحثين الذين عملوا مع التلسكوب العملاق في تشيلي أن عمر مجرتنا يبلغ 13,600 مليون سنة، زائد أو ناقص 800 مليون سنة. وتم تحديد الحساب عن طريق قياس كمية عنصر البريليوم [Be] في نجمين في كتلة كروية. وتزداد نسبة البريليوم في النجم مع مرور الوقت، بحيث يمكن تعريفه بـ"الساعة الكونية" لحساب عمره.
وقال عضو الفريق دانييل جالي من INAF-Observatorio di Arcetri في فلورنسا بإيطاليا: "هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على قرار مستقل بشأن هذه القيمة الأساسية". واختبر الباحثون تركيز البريليوم في نجمين: A0228 وA2111 في العنقود الكروي NGC 6397.
من بين أقدم النجوم في مجرة ​​درب التبانة توجد في العناقيد النجمية، وخاصة العناقيد الكروية [هناك نوعان أساسيان من العناقيد النجمية: المفتوحة والكروية].

فجوة بين الأجيال

وُلدت النجوم الموجودة في العناقيد الكروية في نفس السحابة الغازية وفي نفس الوقت، لكنها لم تكن نفس النجوم التي تشكلت في مجرة ​​درب التبانة. وهذا معروف بسبب انخفاض محتوى هذه النجوم من مواد كيميائية محددة، والتي لا بد أنه تم تصنيعها في مرحلة مبكرة بسبب عملية السوبرنوفا التي حدثت بعد حياة نجمية قصيرة وحيوية.
كما ورد في بداية المقال، فمن خلال قياس كمية البريليوم في نجمين خافتين في العنقود الكروي NGC 6397، وجدت مجموعة دولية الفروق الزمنية بين تكوين الجيل الأول من النجوم في درب التبانة وتلك الموجودة في مجرة ​​درب التبانة. تَجَمَّع.
النتيجة: 200-300 مليون سنة. تشير النماذج المختلفة إلى أن عمر النجوم في العنقود NGC 6397 يبلغ حوالي 13,400 مليون سنة، وبالتالي: عمر مجرة ​​درب التبانة: 13,600 مليون سنة، مع انحراف بسيط قدره 800 سنة - للأمام أو للخلف.

العوائق الفنية

وعلى أية حال، فإن القياسات لم تكن عادلة. يتم تدمير البريليوم عند درجات حرارة أعلى من عدة ملايين من الدرجات.
عندما يتطور النجم نحو مرحلة "العملاق الأحمر"، يجلب التدفق الحراري الغاز الساخن من باطنه ليلتقي بالغاز المستقر في الغلاف الجوي للنجم.
وهذا يخفف محتوى البريليوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي للنجم، وبالتالي - يجب استخدام طريقة "ساعة البريليوم" فقط في النجوم الأقل كثافة والمتطورة، ولكن مثل هذه النجوم تكون باهتة جدًا.
وباستخدام مطياف الأشعة فوق البنفسجية المرئية (UVES) الموجود على تلسكوبهم البالغ طوله 8.2 متر، قال علماء الفلك العاملون في المشروع إنهم تمكنوا من الحصول على قياسات البريليوم من النجمين A0228 وA0221.

وسينشر هذا العمل قريباً في العدد القادم من مجلة "علم الفلك والفيزياء الفلكية".

ترجمة: عميت أورين
للحصول على الأخبار في بي بي سي
يادان للفيزياء الفلكية 2 - النجوم والمجرات

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~927996069~~~181&SiteName=hayadan