تغطية شاملة

أقيمت مسابقة العلماء والمطورين الشباب للعام الخامس عشر في متحف بلومفيلد للعلوم في القدس، برعاية شركة إنتل وإدارة العلوم والتكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم.

أفشي كاتكو ومايا براون من مدرسة موشيه شاريت الثانوية في نتانيا، هما الفائزان في مسابقة العلماء والمطورين الشباب لعملهم في مجال علوم الحياة على تطهير المياه باستخدام الإشعاع الشمسي

استضاف الرئيس شمعون بيرس في مقر إقامته الفائزين في مسابقة "العلماء والمطورين الشباب" في متحف العلوم في القدس، أفيشاي كاتكو ومايا براون، توفا تاتيانا هانيموف، أميت كاهانا هداس إنبار، أميت شافاران، أور شاغي وألفاروق أبو الحسن، وتمنى لهم النجاح. "للحفاظ على الإبداع الذي أظهر قدرتك على تحدي الموجود والتمرد على المعلوم". الصورة: ساسون تيرام
استضاف الرئيس شمعون بيرس في مقر إقامته الفائزين في مسابقة "العلماء والمطورين الشباب" في متحف العلوم في القدس، أفيشاي كاتكو ومايا براون، توفا تاتيانا هانيموف، أميت كاهانا هداس إنبار، أميت شافاران، أور شاغي وألفاروق أبو الحسن، وتمنى لهم النجاح. "للحفاظ على الإبداع الذي أظهر قدرتك على تحدي الموجود والتمرد على المعلوم". الصورة: ساسون تيرام

تم الإعلان أمس عن سبعة أعمال فائزة في مسابقة "العلماء والمطورين الشباب" التي أقيمت في متحف بلومفيلد للعلوم في القدس: فاز أفيشاي كاتكو ومايا براون من مدرسة موشيه شاريت الثانوية في نتانيا بالمركز الأول لعملهما في مجال علوم الحياة على تعقيم المياه باستخدام الإشعاع الشمسي. قام الاثنان بتطوير نظام مخصص لدول العالم الثالث حيث توجد مشكلة خطيرة تتعلق بالوفيات نتيجة شرب المياه الملوثة. النظام رخيص الصنع وسهل الاستخدام ويمكن وضعه في أي منزل.
فاز أفيشي ومايا بمنح دراسية بقيمة 12,000 شيكل ومثلا إسرائيل في مسابقة Intel ISAF في بيتسبرغ، بنسلفانيا.

وفاز بالمركز الثاني أربعة طلاب: توفا تاتيانا هانيموف، من مدرسة شابيرا الدينية الثانوية في نتانيا، عن عملها الفيزيائي حول تأثير ماغنوس في المركبات التجريبية الصغيرة؛ أميت كاهانا من المدرسة الثانوية الإسرائيلية للعلوم والفنون في القدس لعمله في علم النفس في التصوير السينمائي النفسي للاختيار الحر. كما مثلت توفا تاتيانا وأميت إسرائيل في مسابقة إنتل لقوة المساعدة الأمنية الدولية في بيتسبرغ، بنسلفانيا؛ هداس عنبر من ثانوية بيت شينوك بعد ي. جليلي في كفار سابا لعملها في الكيمياء على إنتاج جزيئات الذهب النانومترية للاستشعار البيولوجي؛ وأميت شفاران من المدرسة الثانوية الإسرائيلية للعلوم والفنون في القدس، لعملها في التاريخ حول موضوع التميمة المجوسية من جنيزة القاهرة. سيمثل هداس وعميت إسرائيل في المسابقة الأوروبية للعلماء والمطورين الشباب التي ستقام هذا العام في براتيسلافا، سلوفاكيا.
وحصل الفائزون الأربعة بالمركز الثاني على منح دراسية بقيمة 8,000 شيكل.

أما المركز الثالث فقد حصل عليه اثنان: أور ساغي من مدرسة كريات دافيد بن غوريون في عيمك حافر، لعمله في علوم الكمبيوتر حول استخدام البكتيريا المغناطيسية للذاكرة الرقمية ذاتية النسخ. أو مثلت إسرائيل في مسابقة إنتل لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) في بيتسبرغ، بنسلفانيا؛ والفاروق أبو الحسن من ثانوية العهد المتعددة التخصصات للتفوق العلمي في حورة لأبحاثه في الفيزياء حول حركية تبلور الماء في البيئات المسامية. مثل الفاروق إسرائيل في مسابقة للعلماء والمطورين الشباب في براتيسلافا، سلوفاكيا. حصل كل من أور والفاروق على منحة دراسية بقيمة 6,000 شيكل.

أقيمت مسابقة العلماء والمطورين الشباب للعام الخامس عشر في متحف بلومفيلد للعلوم في القدس، تحت رعاية شركة إنتل وإدارة العلوم والتكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم.
أقيمت نهائيات المسابقة في لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست بحضور وزير التربية والتعليم جدعون ساعر، ووزير العلوم والتكنولوجيا البروفيسور دانييل هيرشكوفيتش، ورئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا السيدة رونيت تيروش والمدير التنفيذي لشركة إنتل إسرائيل ونائب رئيس إنتل العالمية، ماكسين فاسبيرج.

ونقل وزير التعليم جدعون ساعر عن أينشتاين قوله: "لا يمكننا حل المشكلات الكبيرة التي نواجهها اليوم بنفس طريقة التفكير التي خلقناها". وقال ساعر: "إن هذه المسابقة تشجع المشاركين فيها على إدراك إمكانات الأصالة الكامنة فيهم حتى يتمكنوا من حل المشكلات المهمة". وأشاد بالمشاركين لأنهم مستقبل الوطن لأن مستقبله بثبات في طليعة البحث والعلم.
كما نقل وزير العلوم والتكنولوجيا البروفيسور دانييل هيرشكوفيتز عن أينشتاين مقولة أخرى مفادها أن "كل علومنا، عند قياسها بالواقع، بدائية وصبيانية، ومع ذلك فهي أغلى ما نملك". وقال: "في هذا البيان، هناك وعد هائل للمستقبل؛ لن نعرف أبدًا كل شيء ولا حتى الأغلبية، ولكن كل جيل يمكنه إضافة قطرة أخرى من المعرفة لإثراء معرفتنا ولو قليلاً".
وأضاف هيرشكوفيتش وقارن الحفل الحالي بحفل توزيع جائزة نوبل في ستوكهولم الذي حضره قبل عدة أشهر، عندما استلمه البروفيسور دان شيختمان؛ "وكما قال نابليون: كل جندي يحمل في حقيبة ظهره عصا الجنرالات، لذلك أعتقد أن كل واحد من الحاضرين هنا يحمل في حقيبة ظهره مفتاح حفل ​​جائزة نوبل، ومن المثير بالنسبة لي أن أقف هنا اليوم ولمس المستقبل."

 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.