كان الهواء يحتوي على 10% فقط من الأكسجين خلال زمن الديناصورات، وقبل 50 مليون سنة ارتفع مستوى الأكسجين إلى 17%، وقبل 40 مليون سنة وصل إلى 23%. أما اليوم فقد انخفض مستواه قليلاً ليصل إلى 21 بالمائة
نما حجم الثدييات التي كانت ذات يوم مخلوقات صغيرة تتجول على أرض الغابة مع زيادة كمية الأكسجين في الهواء على مدى ملايين السنين. هذا بحسب دراسة جديدة. الثدييات اليوم تتراوح من الفئران والكلاب والقطط إلى الفيلة والدلافين والبشر تحكم الكوكب.
يقول بول فالكوفسكي من جامعة روتجرز إن قصة النجاح هذه ساهمت في زيادة نسبة الأكسجين في الهواء إلى أكثر من الضعف على مدى 205 ملايين سنة الماضية. هذا ما كتبه في عدد الجمعة من مجلة العلوم.
قام الباحثون بفحص عينات من المواد التي غرقت في قاع البحر منذ ملايين السنين. ومن خلال قياس كمية الكربون 13 في العينات، تمكنوا من تقدير كمية الأكسجين في الغلاف الجوي في وقت معين عندما غرقت الأرض في تلك المنطقة.
ووجدوا أن الهواء كان يحتوي على 10% فقط من الأكسجين خلال زمن الديناصورات، وقبل 50 مليون سنة ارتفع مستوى الأكسجين إلى 17%، وقبل 40 مليون سنة وصل إلى 23%. أما اليوم فقد انخفض مستواه قليلاً ليصل إلى 21 بالمائة.
وكتب الباحثون أن الزيادة في مستوى الأكسجين تسببت بشكل شبه مؤكد في تطور الثدييات الكبيرة. الأكسجين الذي تحتاجه الثدييات والطيور أكبر بـ 6 مرات من الزواحف. وساهم اصطدام الكويكب قبل 65 مليون سنة في انقراض الديناصورات. كما خلق هذا الانقراض فرصة لظهور الثدييات.
حدثت زيادة في حجم الثدييات الصغيرة والمتوسطة الحجم في المليون سنة الأولى بعد نهاية عصر الديناصورات. قال الباحثون. وقد شوهدت زيادة أخرى، من متوسطة إلى كبيرة، قبل عصرنا بحوالي 50 إلى 40 مليون سنة. أبلغوا.
تم تمويل البحث من قبل المؤسسة الوطنية للعلوم
תגובה אחת
لكن نسبة الأكسجين في الهواء خلال العصرين الجوراسي والطباشيري كانت أعلى من 20 !!!!