تغطية شاملة

هل ولد الطفل في الشتاء؟ سيبدأ بالزحف قبل ولادة الطفل في الصيف

باحثون في جامعة حيفا: هناك تأثير موسمي على بداية الزحف ومعدل التطور الحركي للأطفال في السنة الأولى من حياتهم، فالأطفال الذين يولدون في فصل الشتاء يزحفون أبكر من الأطفال الذين يولدون في موسم الصيف

طفل زاحف. الرسم التوضيحي: شترستوك
طفل نائم. الرسم التوضيحي: شترستوك

الأطفال الذين يولدون في فصل الشتاء (ديسمبر-مايو) يبدأون في الزحف مبكرًا مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الصيف (يونيو-نوفمبر) وفقًا لدراسة جديدة أجرتها الدكتورة إسنات اتون عيني من قسم العلاج الطبيعي في جامعة حيفا، د. دينا كوهين وموران صموئيل والبروفيسور عنات شير من قسم الإرشاد والتنمية البشرية في جامعة حيفا.

في دراسة أجريت تحت إشراف البروفيسور عنات شير، شارك فيها 47 طفلاً يتمتعون بصحة جيدة ويتمتعون بنمو نموذجي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين. المجموعة الأولى "أطفال الصيف والخريف" (المجموعة الصيفية) ضمت 16 طفلاً صغيراً ولدوا بين شهري يونيو ونوفمبر، ومجموعة "أطفال الشتاء والربيع" (المجموعة الشتوية) والتي ضمت 31 طفلاً صغيراً ولدوا بين شهري ديسمبر/كانون الأول ويجوز. وتضمنت الدراسة سلسلة من الملاحظات الحركية في منازل الأطفال في عمر سبعة أشهر وملاحظات في بداية الزحف. خلال الملاحظات، طُلب من الوالدين تحديد مراحل التطور الحركي للطفل. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الدراسة استخدام أداة التشخيص الحركي القياسية (AIMS -Alberta Infant Motor Scale)، والتي تستخدم لتشخيص التطور الحركي للرضع من الولادة وحتى عمر 18 سنة. تشير الأداة إلى أربعة أوضاع: الاستلقاء على البطن، والاستلقاء على الظهر، والجلوس، والوقوف.

اتضح من النتائج أن الأطفال الذين ولدوا في الشتاء (وبدأوا الزحف في الصيف) بدأوا في الزحف في المتوسط ​​عند عمر 30 أسبوعًا، بينما الأطفال الذين ولدوا في الصيف (وبدأوا في الزحف في الشتاء) بدأوا في الزحف في المتوسط ​​عند عمر 35 أسبوعًا. عمر 6 أسبوعاً، حيث لم توجد فروق بين الأولاد والبنات في زمن الزحف ولا في أسلوب الزحف (الزحف على البطن أو الزحف على XNUMX).

وقد تبين في الدراسة أن الدرجة الإجمالية في التشخيص الحركي (AIMS) كانت أعلى في مجموعة أطفال الشتاء. وبالمثل، كانت النتيجة على مقياس وضع المعدة، وهو مقياس ذو معنى ومتعلق بقدرات الزحف، أعلى بكثير في مجموعة أطفال الشتاء. في المقابل، لم يظهر فرق كبير في المؤشر للأوضاع الثلاثة الأخرى: المتكئ والجلوس والقائم.

ووفقا للباحثين، فإن نتائج البحث تعزز الافتراض بأن هناك فرصة سانحة لبداية الزحف وتؤكد تأثير الموسم على العمر الذي يبدأ فيه الزحف.

ووفقا للباحثين، فإن الفرق الموجود في توقيت بداية الزحف - 4 أسابيع والتي تشكل 14٪ من حياة الطفل بين سبعة أشهر - كبير. وأضافوا أيضًا أن حقيقة أن أداة التشخيص الحركي وجدت أيضًا اتجاهًا مشابهًا تشير إلى تأثير موسمي كبير في السياق الإسرائيلي، على الرغم من أن الشتاء الإسرائيلي يعتبر "شتاء معتدلاً". "من وجهة نظر بيئية، يؤثر موسم السنة على تصميم تجربة الأطفال الرضع في عدة جوانب مثل عدد طبقات الملابس، وفرص البقاء على سطح الأرض مستلقين على البطن وساعات النشاط وضوء. وخلص الباحثون إلى أن الوعي بالتأثير الموسمي مهم حتى يتمكن الآباء من توفير فرص الحركة والتطور الحركي الطبيعي حتى في فصل الشتاء.

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.