تغطية شاملة

طور باحث في جامعة تل أبيب "عصا مشي" افتراضية ستسمح للمكفوفين بالتنقل في عوالم افتراضية

قام الدكتور أورلي لاهاف من كلية التربية وكلية بورتر للدراسات البيئية في جامعة تل أبيب، بالتعاون مع باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بتطوير نظام برمجي يسمح للمكفوفين بالتجول في بيئة افتراضية تحاكي البيئة الحقيقية قبل أن يتمكنوا من ذلك. الوصول إلى البيئة الحقيقية

الجهاز الذي سيستخدمه المكفوف للتوجيه في الفضاء الافتراضي
الجهاز الذي سيستخدمه المكفوف للتوجيه في الفضاء الافتراضي

يعتمد المكفوفون وضعاف البصر على مساعدة الآخرين للحصول على المعلومات التي تساعدهم على التنقل في بيئتهم، خاصة إذا كانوا يأتون إليها لأول مرة.

قام الدكتور أورلي لاهاف من كلية التربية وكلية بورتر للدراسات البيئية في جامعة تل أبيب، بالتعاون مع باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بتطوير نظام برمجي يسمح للمكفوفين بالتجول في بيئة افتراضية تحاكي البيئة الحقيقية قبل أن يتمكنوا من ذلك. الوصول إلى البيئة الحقيقية، والإحساس باستخدام عصا التحكم والأدوات اللمسية ثلاثية الأبعاد التي تشكل واجهة مع المستخدم من خلال حاسة اللمس.

يمكن للناس أن يشعروا بالتوتر تحت أطراف أصابعهم كإحساس جسدي من خلال عصا التحكم أثناء تنقلهم في بيئة افتراضية لا يمكنهم رؤيتها ولكنهم يشعرون بها فقط. تصبح عصا التحكم صعبة عندما يواجه المستخدم جدارًا أو عائقًا افتراضيًا. ويمكن برمجة النظام لإصدار أصوات مثل تشغيل ماكينة الكابتشينو في مقهى افتراضي، أو رنين الهواتف عندما يمر المتجول بالقرب من مكتب الاستقبال.

يعتمد نظام الجولات ثلاثية الأبعاد على خرائط لبيئات العالم الحقيقي. يمكن للمكفوفين استشعار الشوارع والأرصفة والطرق السريعة باستخدام عصا التحكم أثناء تحريك المؤشر مثل عصا المشي على شاشة الكمبيوتر التي لا يستطيعون رؤيتها. وقبل أن يخرجوا بمفردهم إلى البيئة الحقيقية، يوفر لهم الحل الجديد التحكم والأمان والقدرة على استكشاف شوارع جديدة، وجعل المساحات المجهولة مألوفة لهم وبناء خريطة ذهنية في رؤوسهم.

وفي مقابلة مع موقع هيدن، يوضح الدكتور لاهاف: "تمامًا كما كان الحال قبل أن نتجول في بيئة حقيقية، ننظر إلى الخريطة ونجد معلومات مكانية عن ذلك المكان (على سبيل المثال، أثناء التخطيط لرحلة إلى الخارج، وما إلى ذلك)، لذلك سيتمكن المكفوفون أيضًا من تلقي المعلومات مسبقًا، وتحديد المسار الذي يريدون اتباعه، والتعايش في البيئة باستخدام عصا التوجيه أو كلب الإرشاد الذي يستخدمونه في حياتهم اليومية. لغرض البحث، قمنا برسم خريطة لأجزاء من الحرم الجامعي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز نيوتن لإعادة تأهيل المكفوفين في ماساتشوستس، وفي إسرائيل قمنا برسم خريطة لأجزاء داخل المباني وخارجها في جامعة تل أبيب. "

فهل يوجد نظام تلقائي من شأنه أن يجعل من الممكن، على سبيل المثال، إعداد عالم افتراضي للمكفوفين، على سبيل المثال، في ميدان رابين في تل أبيب، استناداً إلى صورة التقطتها الأقمار الصناعية؟

دكتور لاهاف: "من أجل زيارة ميدان رابين، سيتعين عليهم بناء البيئة باستخدام برنامج وسيط بين برنامج نظم المعلومات الجغرافية وبرنامجنا واستثمار عدة ساعات في العمل اليدوي". ووفقا لها، فإن هذا ليس منتجا سيتم طرحه قريبا في السوق بعد، ولكنه نموذج أولي تجريبي، وسوف يستغرق الأمر بضع سنوات أخرى قبل أن يتمكن ضعاف البصر من تنفيذ مثل هذا النظام.

تعليقات 2

  1. تطوير غير ضروري على الإطلاق.

    إن تدريب المكفوفين في الميدان الحقيقي أرخص وأكثر فعالية منه في العالم الافتراضي.

    تطور آخر لا معنى له إلا كوسيلة للتحايل لألعاب الكمبيوتر، ولكن ليس للعالم الحقيقي.

    حنان سابات
    http://WWW.EURA.ORG.IL

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.