تغطية شاملة

قام باحثو التخنيون لأول مرة بتفكيك آلية تكوين غشاء البيتولين في الدودة

هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيف طريقة تكوين غشاء البكارة في عالم الحيوان وأول عائلة من البروتينات الشقيقة

نجح باحثون من كلية الأحياء في التخنيون في اكتشاف البروتين المسؤول عن تكوين غشاء البكارة في الدودة. تم نشر البحث أمس في المجلة العلمية المرموقة Developmental Cell وهو استمرار لأبحاثهم الرائدة حول اندماج الخلايا.
إن قدرة خليتين على الاندماج في خلية واحدة كبيرة (الاندماج بين الخلايا) هي عملية أساسية ومصيرية أثناء الإخصاب (الاندماج بين الحيوان المنوي والبويضة) في عالم الحيوان بأكمله وفي البشر. كما أن هذه العملية مسؤولة عن تطور العديد من أنسجة الجسم الحيوية، مثل الهيكل العظمي وعضلات المشيمة والأنسجة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يعد الاندماج بين الخلايا خطوة حاسمة في إصابة خلايا الجسم بالفيروس.
وفي الماضي، قام نفس الباحثين بوصف البروتين EFF-1، الذي يسبب الاندماج بين الخلايا. وفي الدراسة الحالية، قام الدكتور أمير سابير والبروفيسور بنيامين بودبيليفيتش، بالتعاون مع باحثين من المعهد الأمريكي للصحة وجامعة بايلور في هيوستن، بتحديد بروتين لصق آخر، 1AFF-. تشكل الخلايا التي يتركزها البروتين AFF-1 غشاء البكارة الذي يمتد بين الرحم وعضو وضع البيض في الدودة ويشبه في وظيفته غشاء البكارة عند النساء. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وصف طريقة تشكل غشاء البكارة في عالم الحيوان. تثير هذه الدراسة العديد من الأسئلة المتعلقة بوظيفة غشاء البكارة وضرورته، وهي أسئلة ذات صلة أيضًا بغشاء البكارة عند النساء.  
يقول الدكتور سابير: "كنا نبحث عن بروتينات مشابهة لبروتين EFF-1، وهكذا وجدنا بروتين AFF-1". "وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون في جامعة بايلور، بقيادة الدكتورة آنا نيومان، البروتين أيضًا. لذلك، قررنا توحيد الجهود لتوصيف البروتين بطريقة أفضل. ولهذا الغرض قمنا بالتعاون مع مختبر ثالث في المعهد الأمريكي للصحة، برئاسة الدكتور ليونيد تشيرنومورديك، المتخصص في دراسة اندماج فيروس الأنفلونزا. كما شارك طالب الماجستير أوري أفينوام ومساعد البحث كلاري فالينسي في توصيف البروتين في المختبر.
في نفس الوقت الذي تحظى فيه أهمية توصيف AFF-1 باعتباره البروتين الأول الذي يشكل غشاء الخلية، فإن توصيف AFF-1 يعد خطوة مهمة في فهم آلية الاندماج. ويضيف البروفيسور بودبيليفيتش: "قبل الدراسة الحالية، كان لدينا بروتين شقيق واحد فقط (EFF-1). الآن لدينا بروتينان، EFF-1 و(AFF-1)، اللذان يشكلان العائلة الأولى من البروتينات الشقيقة". نحن الآن نبحث عن "أقارب" أكثر بعداً يعملون في عملية الاندماج لدى البشر. إذا وجدوا - ربما نساهم في تطوير القدرة على شفاء الأنسجة والأعضاء المريضة عن طريق الاندماج مع الخلايا الجذعية السليمة، لإيجاد طرق جديدة للحد من تطور ورم سرطاني عن طريق منع اندماج الخلايا السرطانية وربما -في المستقبل البعيد- فك رموز الآلية التي تتحد بها البويضة والحيوان المنوي، وهو الأمر الذي سيكون حلاً لمشكلة الأزواج الذين ليس لديهم أطفال".

 

تعليقات 2

  1. أردت أن أسأل لماذا لا يتم إجراء بحث على عدد البعوض الذي يمتص الدم من جميع سكان العالم باللترات وما هي تأثيرات المواد الموجودة في السموم التي يحقنونها في أجسامنا وما هي آثارها على أجهزة الجسم مثل جهاز المناعة ونحوه.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.