في الواقع، العديد من أنواع الضفادع السامة معروفة منذ فترة طويلة، لكن السمية سلبية ولا تتجلى إلا عندما يحاول نوع آخر التهامها. على عكس الحيوان السام، يمتلك الحيوان السام آلية تسمح له بحقن سمه في حيوان آخر.
في اكتشاف مثير قام به باحثون في جامعة يوتا في الغابات المطيرة بالبرازيل، تم العثور على نوعين من الضفادع السامة لأول مرة.
في الواقع، العديد من أنواع الضفادع السامة معروفة منذ فترة طويلة، لكن السمية سلبية ولا تتجلى إلا عندما يحاول نوع آخر التهامها. على عكس الحيوان السام، يمتلك الحيوان السام آلية تسمح له بحقن سمه في حيوان آخر.
تمتلك هذه الأنواع من الضفادع أشواكًا عظمية سامة تخرج من رؤوسها، ويمكنها من خلالها إيصال السم القاتل إلى الضحية. من بين الاثنين، الأكثر سمية هو Aparasphenodon brunoi (في الصورة). ووفقا للحسابات، فإن جرام واحد من سمها يمكن أن يقتل 300,000 ألف فأر أو 80 شخصا. أما بقية الذراع (أو بالأحرى الرأس) للأنواع الأخرى التي تسمى Corythomantis greeningi فقد تحسسها كارلوس جاريد الباحث الرئيسي في الدراسة، حيث عانى كارلوس جاريد من آلام شديدة لمدة خمس ساعات تقريبًا نتيجة تعرضه لحادث عمل مع أحد شوكة سامة اخترقت جلده.