أعلنت الولايات المتحدة عن انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لعام 2، والذي جاء في أعقاب انخفاض النشاط الاقتصادي بسبب الأزمة المالية الحادة وارتفاع أسعار الطاقة
سجلت الولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة 2.8% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الوقود الأحفوري في العام 2008. ووفقاً لتقارير إدارة معلومات الطاقة فإن هذا يُعَد الانخفاض الأكثر حدة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدى السنوات العشرين الماضية. ويأتي ذلك تحت تأثير الأزمة الاقتصادية الحادة التي رافقت العام والتي تجلت في نشاط اقتصادي أقل من المعتاد، وكذلك في أسعار الطاقة التي ارتفعت إلى مستويات قياسية جديدة.
وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري بنسبة 2 في المائة، وانخفضت انبعاثات الفحم بنسبة 6 في المائة، وأظهرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الغاز الطبيعي فقط زيادة بنسبة واحد في المائة. ويشير هذا الرقم إلى بداية التغيير في عادات استهلاك الطاقة الأمريكية والانتقال إلى بدائل أرخص وأنظف.
تكشف البيانات أنه في عام 2008، كان المواطن الأمريكي يقود سيارته بشكل أقل، ولكن في نهاية المطاف تظل صناعة النقل هي الأكثر تلويثًا بين جميع الصناعات. حتى عام 1999، كانت الصناعة هي التي تنبعث منها أكبر كمية من ثاني أكسيد الكربون، ومنذ ذلك الحين أصبحت وسائل النقل في أعلى الجدول. أيضًا، منذ عام 2، أظهر النقل زيادة بنسبة 1990 في المائة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (زيادة سنوية قدرها 21.1 في المائة)، في حين أظهر قطاع الصناعة انخفاضًا سنويًا بنسبة 1.1 في المائة.
تعتبر هذه المعلومات ضرورية لتتبع التقدم الأمريكي في أعقاب أحكام بروتوكول كيوتو من عام 1997 وأحكام قانون واكسمان ماركي لعام 2009 فيما يتعلق بخفض الانبعاثات. كان إجمالي الانبعاثات في الولايات المتحدة في عام 2008 أعلى بنسبة 15.9 بالمائة من بيانات عام 1990 (العام الذي يمثل نقطة الأساس لبروتوكول كيوتو)، وأقل بنسبة 2.8 بالمائة من بيانات الانبعاثات لعام 2005 (نقطة الأساس للقانون الأمريكي).
تعليقات 5
اعتقدت أن تأثيرات الأزمة الاقتصادية كانت سيئة على الإنسان..
آه، الآن فهمت... البشر ليسوا جزءًا من البيئة...
لقد لاحظت هذه المحادثة للتو.
رائعة 🙂
جميل رامي، ربما تكون قد اخترعت مثلًا جديدًا هنا
تحتاج فقط إلى تحريره بطريقة أو بأخرى
نقطة، يبدو أن هناك عدم دقة متأصلة في القول المأثور "المال لا ينمو على الأشجار".
فالنقود التي تطبع تنمو على حساب الأشجار