هل دفن الأطفال وتزيين الجثث قبل 27 ألف سنة يدل على بداية الحضارة؟
اكتشف علماء الأنثروبولوجيا الذين يعملون في شرق أستراليا جثث ثلاثة أطفال دفنهم الصيادون قبل 27,000 ألف عام. يبدو أن اثنين من الأطفال توأمان لأنهما مدفونان معًا وعظام ساقيهما بنفس الطول. على الرغم من أن الأطفال الذين تم إحضارهم للدفن من قبل إنسان نياندرتال والإنسان الحديث يعود تاريخهم إلى فترات سابقة، إلا أن الجثث المكتشفة حديثًا غير عادية من حيث أنها كانت مزينة بالخرز العاجي والمغرة الحمراء (الأرض الصفراء أو الحمراء البنية المستخدمة كصبغة) وعظام الماموث.
هذه الزخارف المصاحبة تجعل النتائج هي الأقدم في الدليل الأحفوري البشري حتى الآن لتزيين وتجميل جثث الأطفال التي يتم جلبها للدفن. ووفقا للباحثين الذين نشروا أعمالهم في مجلة الطبيعة في نوفمبر 2006، تشير هذه النتائج إلى التحول إلى سلوك اجتماعي أكثر حداثة بين ثقافة العصر الحجري.