قد يساعد الأوكسيتوسين الناس على الارتباط * بحث تم تقديمه في الاجتماع السنوي لجمعية علم الأعصاب في نيو أورليانز
هيلين ر. بلشر، الطبيعة (ترجمة: ديكلا أورين)
الثقة تولد الثقة - وكشفت الأبحاث أن هرمون الأوكسيتوسين. وقال الباحثون هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي لجمعية علم الأعصاب في نيو أورليانز بولاية لويزيانا إن الرسول الكيميائي قد يساعد الناس على الارتباط. يقول بول زاك من كليرمونت بجامعة كاليفورنيا إن مستويات الأوكسيتوسين لدى الناس ترتفع عندما يتلقون إشارة ثقة. على الأرجح، أولئك الذين لديهم أعلى مستويات الهرمون، سيكونون أكثر سخاء في المقابل، وبالتالي يثقون بالآخرين أكثر، كما يقول.
أعطى فريق زاك 19 شخصًا 10 دولارات لكل منهم. تمت دعوة كل مشارك لمشاركة أمواله مع مستلم مجهول. ثم تضاعفت أموال المستفيدين ثلاث مرات، وسمح لهم بإرسال جزء منها إلى المانحين. ووجد الباحثون أن 54% من المستفيدين أعادوا الأموال إلى المانحين. أولئك الذين أعطوا وأعادوا أكبر قدر من المال لديهم أعلى مستويات الأوكسيتوسين. ووجد الباحثون أن النساء اللاتي شاركن في الدراسة وعشن أثناء فترة الإباضة كن أقل ثقة بالآخرين. يقول زاك، إنه أمر منطقي. تحتاج النساء اللاتي يمكن أن يحملن إلى حماية مواردهن. ويوضح أنه يتعين عليهم أيضًا أن يكونوا انتقائيين في تفسيرهم للإشارات الاجتماعية، حتى يتمكنوا من اختيار أفضل شريك.
كما أن البحث قد يسلط الضوء على أسباب مرض التوحد، كما يقول عالم الأعصاب ريتشارد باركوياك من جامعة كوليدج لندن: غالبًا ما يثق الأشخاص المصابون بالتوحد بالناس كثيرًا. يرسل الأوكسيتوسين إشارات إلى الخلايا في اللوزة الدماغية، وهي منطقة في الدماغ تشارك في العواطف والسلوك الاجتماعي وتتأثر في حالات التوحد. يحفز الأوكسيتوسين الأمهات الجدد على إفراز حليب الثدي، مما يقوي الرابطة بين الأم والطفل. اللمس يعزز مستويات الأوكسيتوسين في الفئران كما أنه يقمع هرمونات التوتر.
