تغطية شاملة

كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة: أن الأسنان اللبنية تحتوي على خلايا جذعية يمكن أن تساعد في ترميم الأعضاء المبتورة

وجد مجموعة من الباحثين الأمريكيين أنه في الأسنان، التي تسقط عادة في سن الخامسة إلى السابعة، توجد خلايا جذعية ستكون قادرة على المساعدة في تجديد الأنسجة في المستقبل.

قد تكون قيمة أسنان أطفالك اللبنية أكثر بكثير مما يحصلون عليه من الفم. ووجدت مجموعة من الباحثين الأمريكيين أنه في الأسنان، التي تسقط عادة في سن الخامسة إلى السابعة، توجد خلايا جذعية ستكون قادرة على المساعدة في تجديد الأنسجة في المستقبل.

وحتى اليوم، كانت الخلايا الجذعية الجنينية تعتبر أفضل مصدر للخلايا الجذعية، والأمل المستقبلي لعلاج الإعاقات مثل بتر الأطراف. لكن العديد من العلماء يعتقدون أن هناك مشكلة أخلاقية في أخذ الخلايا من الجنين. وقد يحل هذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، الحاجة إلى أخذ هذه الخلايا من الأجنة الحية.

أفاد علماء المعهد الوطني لطب الأسنان في الولايات المتحدة، بقيادة الدكتور سونغتاو شي، أمس للمجلة المرموقة، أنه تم اكتشاف أن أسنان الطفل هي مصدر ممتاز للخلايا الجذعية، بشرط أن يتم جمعها في أسرع وقت ممكن.
وتضمن البحث أخذ خلايا جذعية من الأسنان اللبنية، ووجد أن هذه الخلايا قادرة على تحويل نفسها إلى خلايا مختلفة، بما في ذلك الخلايا العصبية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الجذعية المأخوذة من قاع الأسنان اللبنية التي انفصلت عن مكانها بشكل طبيعي، يمكن تطويرها في المختبر لأنسجة العظام والعاج (أنسجة الأسنان) وحتى الخلايا العصبية.

وقال الدكتور شاي إنه استلهم هذا البحث عندما سقط أحد أسنان ابنته الصغيرة: "لقد ألقينا نظرة فاحصة على السن، ورأينا أنه لا يزال هناك أنسجة حية بداخله. قررت أن آخذ السن إلى المختبر وأفحص المشكلة وهكذا بدأ البحث."
 

 

الخلايا الجذعية في الأسنان اللبنية  
14.6.2005
 
من: العلوم الشعبية 
 
 قد تكون قيمة أسنان الطفل أكثر مما يعتقده الآباء. اكتشف العلماء في أسنان الأطفال كنزًا من الخلايا الجذعية، وهي الخلايا السحرية التي تسبق نظام القلب والأعصاب ومعظم أنواع الخلايا الأخرى. معنى الاكتشاف هو أنه من الآن فصاعدا لن يطلب الوالدان من طفلهما أن يبقي السن تحت الوسادة ويطلب أمنية، بل في مكان محجوز، بحيث يكون من الممكن في المستقبل استخدامها في حالة الإصابة أو المرض.
وقد نجح الباحثون حتى الآن في تطعيم الخلايا الجذعية المشتقة من الأسنان اللبنية في الخلايا المكونة للأعصاب والعظام والأسنان. وقد تسمح الخلايا ذات يوم للإنسان بنمو عظام جديدة أو علاج الأمراض المتعلقة بالأعصاب، مثل مرض الزهايمر.
يقول سونغتاو شي، الذي قاد الدراسة، إن الأمر كله بدأ عندما سقطت السن الأولى لابنته. وبينما كان يمسك السن الصغير بيده، لاحظ فجأة وجود بقعة من الأنسجة الحمراء الداكنة محاصرة بعمق داخل السن. في البداية اعتقد أنها عبارة عن نسيج زغبي مضغوط به أوعية دموية وأعصاب تضمن ظهور السن. وحتى عند البالغين، فإن أنسجة الزغب توجد في المكان المعروف باسم مكان اختباء الخلايا الجذعية.

عندما أخذ شاي السن إلى المختبر، اكتشف بعد الفحص الدقيق وجود خلايا جذعية في قلب الأنسجة. هذا الاكتشاف يمكن أن يجعل جنية الأسنان عاطله عن العمل.
 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.