تغطية شاملة

وسوف تتعاون الأمم المتحدة وشركة IBM في مكافحة الاتجار بالبشر

سيتنافس طلاب من الجامعات في جميع أنحاء كولومبيا كجزء من الهاكاثون الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركة IBM في بوغوتا، عاصمة كولومبيا. وفي الهاكاثون الذي سيستمر حوالي 32 ساعة، سيُطلب من فرق المطورين والمصممين بناء نموذج أولي لتطبيق جوال أو ويب يساعد في القضاء على ظاهرة الاتجار بالبشر بمختلف أنواعه - بما في ذلك تهريب النساء لأغراض تجارية. الغرض من ممارسة الدعارة. سيتم دعوة الفائزين في الهاكاثون لتوقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة، لمواصلة تمويل وتطوير التطبيق من أجل تشغيله على نطاق كامل

سلسلة بشرية الرسم التوضيحي: شترستوك
سلسلة بشرية الرسم التوضيحي: شترستوك

تتعاون الأمم المتحدة وشركة IBM لفتح هاكاثون فريد من نوعه يتنافس فيه طلاب من جامعات كولومبيا لتطوير تطبيق من شأنه أن يساعد في القضاء على ظاهرة الاتجار بالبشر. وسيتم تطوير التطبيقات بمساعدة أدوات وتقنيات البنية التحتية لشركة IBM، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصوت والتعرف على الوجه.

سيتنافس طلاب من الجامعات في جميع أنحاء كولومبيا كجزء من الهاكاثون الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركة IBM في بوغوتا، عاصمة كولومبيا. وفي الهاكاثون الذي سيستمر حوالي 32 ساعة، سيُطلب من فرق المطورين والمصممين بناء نموذج أولي لتطبيق جوال أو ويب يساعد في القضاء على ظاهرة الاتجار بالبشر بمختلف أنواعه - بما في ذلك تهريب النساء لأغراض تجارية. الغرض من ممارسة الدعارة. سيتم دعوة الفائزين في الهاكاثون إلى توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة لمواصلة تمويل وتطوير التطبيق من أجل تشغيله على نطاق كامل.

كجزء من البرنامج، سيُطلب من المطورين تطوير تطبيق من شأنه أن يساعد في التعامل مع ثلاثة تحديات تواجهها الهيئات التي تكافح الاتجار بالبشر: تحديد الضحايا الذين يتم نقلهم بين أماكن مختلفة لأغراض جنسية؛ تحسين التنسيق بين السلطات عند تحديد الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر في المطارات والمحطات المركزية؛ والمساعدة في منع توزيع المواد الإباحية عبر الإنترنت والتي تشمل استغلال القُصَّر لأغراض جنسية.

أدت الزيادة المستمرة في الاستخدام العالمي للإنترنت والهواتف المحمولة إلى زيادة عدد الشباب والشابات الذين يقعون ضحايا للاتجار بالبشر، حيث ثلث هؤلاء الضحايا هم من الأطفال. تسمح التكنولوجيا الرقمية، وخاصة خدمات المراسلة المشفرة مثل WhatsApp أو Telegram، للمستخدمين بالحفاظ على سرية هويتهم بشكل كامل. ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يساعدون المتاجرين بالبشر في القبض على ضحايا جدد.

ووفقا لبيانات من المجموعة الناشطة المناهضة للعبودية، مؤسسة ووك فري، يعيش حاليا حوالي 131,000 ألف من ضحايا الاتجار بالبشر في كولومبيا أو ولدوا هناك وأرسلوا إلى بلدان أخرى. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أنه في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية، يتم بيع النساء والفتيات للعمل في الدعارة، باعتباره الشكل الأكثر شيوعًا للعبودية والاتجار بالبشر. وبحسب تقديرات وكالة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، تدر صناعة الاتجار بالبشر نحو 150 مليار دولار سنويا.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.