تغطية شاملة

وجدت دراسة أجريت في مركز الوقاية من السرطان في مركز تل أبيب الطبي: أن 2.4% من 1,000 شخص سليم مصابون بالسرطان

ونتيجة للتشخيص المبكر، تلقى الأشخاص الذين تم تشخيصهم العلاج وتعافوا

البروفيسور نادر أربر، تصوير: مركز تل أبيب الطبي
البروفيسور نادر أربر، تصوير: مركز تل أبيب الطبي

وتم إجراء الدراسة في المركز المتكامل لتشخيص السرطان والوقاية منه في مركز تل أبيب الطبي، والذي يقوم بإجراء اختبارات للكشف المبكر عن الأنواع الـ 11 الأكثر شيوعًا من السرطان. وبفضل الاختبارات، تلقى الأشخاص العلاج في الوقت المناسب، مما سمح لهم بالتعافي التام. ونشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للطب الباطني المرموقة

حتى الرجال والنساء الذين يبدون بصحة جيدة، والذين يحافظون على نمط حياة نشط ولا يشعرون بأي ألم معين، قد يحملون ورمًا سرطانيًا في أجسادهم قد ينتشر دون علاج مناسب. وجدت دراسة أجريت في المركز المتكامل لتشخيص السرطان والوقاية منه، الذي يعمل داخل المركز الطبي في تل أبيب، وجود أورام سرطانية لدى 2.4% من الأشخاص الذين اعتقدوا أنهم يتمتعون بصحة جيدة. يتيح الاكتشاف المبكر تقديم العلاج الطبي لهؤلاء الأشخاص في الوقت المناسب ووقف انتشار المرض. ونشرت نتائج البحث في العدد الأخير من المجلة الأوروبية للطب الباطني.

شملت الدراسة بأثر رجعي 1,000 شخص بالغ جاءوا طوعا لإجراء اختبارات الفحص، بين يناير 2006 وكانون الثاني 2010. كجزء من اليوم، خضع الأشخاص لاختبارات للكشف المبكر عن 11 نوعا من السرطان الأكثر شيوعا في إسرائيل - سرطان تجويف الفم، سرطان الغدة الدرقية، سرطان القولون، سرطان الجلد، سرطان الرئة، سرطان الثدي، سرطان الرحم وعنق الرحم، سرطان البروستاتا وسرطان الخصية.

ومن المهم التأكيد على: أن هؤلاء أشخاص أصحاء، متوسط ​​أعمارهم 48 سنة، اختاروا الحضور إلى المركز ضمن الفحص الروتيني، من منطلق الوعي العالي بملوحة السرطان وأهمية الكشف المبكر، ولم تتم إحالتهم من قبل طبيب الأسرة أو طبيب آخر.

وسعت الدراسة إلى رسم خريطة لجميع النتائج التي تم العثور عليها بين 1,000 شخص، وإقامة العلاقة بين عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسرطان ووجود الأورام - الحميدة والسرطانية - في نفس المجموعة.

تناولت النتيجة الأولى حدوث أورام سرطانية بين السكان الأصحاء ظاهريًا. ومن بين 2.4% من الأشخاص الذين أفادوا بأنهم يتمتعون بصحة جيدة، تم العثور على أورام سرطانية. وفي معظم الحالات، كانت هذه الأورام خبيثة في المراحل الأولى من المرض، بشكل يسمح بالعلاج والشفاء التام. كما أن نشر الدراسة بعد ثلاث سنوات من الانتهاء من جمع النتائج يسمح أيضًا بالمتابعة المستمرة لهؤلاء الأشخاص والتأكد من أن العلاج الذي تلقوه ساعد بالفعل في منع تفشي المرض وإنقاذ حياتهم. الأرواح.

من بين 24 شخصًا تم اكتشاف السرطان لديهم، تم العثور على 10 مصابين بسرطان الثدي (على الرغم من أن معظم الأشخاص كانوا من الرجال)، وُجد أن 7 مصابين بسرطان الجهاز الهضمي. كما تم العثور على ثلاث حالات إصابة بسرطان الجلد وسرطان البروستاتا. والمثير للدهشة أنه لم يتم العثور على حالة واحدة من سرطان الرئة - على الرغم من أنه السرطان المسؤول عن أكبر عدد من الوفيات في العالم، وعلى الرغم من أن حوالي نصف الأشخاص (45٪) كانوا يدخنون في الماضي أو حالياً.

تم العثور على أورام حميدة أو ما قبل السرطانية في 7.1% من الحالات، حوالي نصفها وجدت في الجهاز الهضمي، والباقي في الرحم أو عنق الرحم، والجلد، والفم. وهنا أيضًا تمت إزالة الأورام بالكامل، بطريقة تضمن الشفاء التام بفضل الاكتشاف المبكر في مرحلة ما قبل السرطان.

وكما هو متوقع، كان لعمر الشخص التأثير الأكبر على فرصة الإصابة بالسرطان: كان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان والإصابة بالأورام الحميدة والخبيثة، مقارنة بالفئات العمرية الأصغر سنًا.

العوامل الأخرى التي وجدت أنها تتفق تمامًا مع وجود أورام سرطانية هي السمنة والإفراط في استهلاك الكحول (أكثر من حصتين يوميًا) والتدخين لمدة 2 عامًا أو أكثر من علبة سجائر يوميًا. والمثير للدهشة أنه لم يجد أن الخلفية العائلية للسرطان لها علاقة كبيرة بوجود أورام سرطانية بين العينة المفحوصة.

الاستنتاج الرئيسي الذي تنبثق عنه هذه الدراسة، بحسب البروفيسور نادر أربر، مدير مركز الوقاية من السرطان، هو أن "الأورام السرطانية قد يتم اكتشافها حتى بين السكان الأصحاء - وبنسبة كبيرة، لكن الخبر السار هو أن وبفضل الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب، يمكن الوقاية من المرض قبل ظهوره، وبالتالي إنقاذ الأرواح".

ونشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للطب الباطني المرموقة

تعليقات 8

  1. آفي، أنا لست طبيبًا، لكني أتفق مع توصية لينا
    وبكل جدية.. ما أهمية إجراء هذه الاختبارات، 24 شخصًا على الأقل "أنقذوا" أنفسهم من العذاب لاحقًا (في أحسن الأحوال)

  2. الأب، ماذا تفعل؟
    كلما ارتفع مستوى العينة، زادت دقة النسب المئوية، لذلك من المهم معرفة كمية العينة.

  3. ما الاختبار الذي قاموا به؟
    أليس هناك اختبار مثل فحص الدم يوضح هذه الأشياء أم أنه يتعين على الأشخاص الخضوع لاختبارات غازية للعثور على السرطان؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.