تغطية شاملة

في التخنيون، قاموا ببناء جهاز محاكاة يحاكي وباء الفيروسات والحرائق والإرهاب واقترحوا طريقة لمكافحتها

تتيح البرامج المتطورة التي تم تطويرها مؤخرًا في كلية علوم الكمبيوتر في التخنيون محاكاة انتشار الحرائق والإرهاب والأوبئة. البرنامج، الذي يحاكي الصراع بين بعض "العوامل السلبية" (البكتيريا، النار، الإرهاب، وما إلى ذلك) والوكلاء الذين هدفهم هو القضاء عليه

تتيح البرامج المتطورة التي تم تطويرها مؤخرًا في كلية علوم الكمبيوتر في التخنيون محاكاة انتشار الحرائق والإرهاب والأوبئة. البرنامج، الذي يحاكي الصراع بين بعض "العوامل السلبية" (البكتيريا، والحرائق، والإرهاب، وما إلى ذلك) والعوامل التي تهدف إلى القضاء عليها، تم تطويره من قبل فريق من الطلاب في مختبر الأنظمة الموزعة واستخراج البيانات، تحت إشراف فريق من الطلاب في مختبر الأنظمة الموزعة واستخراج البيانات. اتجاه الدكتور ران اليانيف.
قام الطلاب يانيف ألتشولر (خريج برنامج التخنيون الممتاز) وليزا فيرمان (الحائزة على جائزة الأمن الإسرائيلي) ودورلي بروفر بتطوير نظام يحاكي "لعبة حرب" تشارك فيها البكتيريا وتواجه عملاء هدفهم القضاء عليها . أحد المكونات المركزية للنظام هي تقنية جديدة تعرف باسم "البرمجة الجينية الجغرافية"، والتي تمكن من التصور الذي يشمل العناصر الجينية (التطور) والجغرافية (التمدد والحركة والتفاعل في الفضاء).

تم تجهيز البكتيريا الافتراضية بقدرات مختلفة، مثل الانتظار في مرحلة الحضانة (حيث لا يراها العملاء)، وتطوير السلوك المنطقي (التطوري)، والتكاثر الذي يتم خلاله إنشاء أشكال جديدة منها - مشابهة للحقيقية. الطفرات.

وكما ذكرنا، تم وضع عوامل ذكية محوسبة أمام البكتيريا، ومحاربتها بكل قوتها. وعلى النقيض من البكتيريا، وهي كائنات تطورية، فإن هذه العوامل لا تتطور ولا تتكاثر، بل تعمل وفق قدرات الذكاء الاصطناعي المحددة لها مسبقا، وبمساعدة أجهزة استشعار قادرة على تحديد موقع البكتيريا من مسافة طويلة نسبيا. أما البكتيريا فهي "قصيرة النظر"، ولا تتواصل مع بعضها البعض، وتعمل وفق منطق أولي بدائي نسبيا. تم تطوير العناصر الذكية كجزء من مشروع آخر تم تنفيذه في التخنيون في الماضي.

والمحاكاة المذكورة قادرة أيضًا على محاكاة مجموعة واسعة من الظواهر، بما في ذلك انتشار فيروسات الكمبيوتر والحرائق وحتى الإرهاب العالمي. وتحليل هذه الظواهر يجعل من الممكن إيجاد سبل لمكافحتها. وأوضح المهندس إيران إيسلر، مدير المختبر، أنها منصة بحثية عامة، يمكن من خلالها إجراء دراسات متابعة مثيرة للاهتمام. وأكد إيسلر أن تطوير النظام أصبح ممكنا بفضل المعدات المتقدمة في المختبر، والتي تم التبرع بجزء كبير منها من قبل مختلف الأطراف في الصناعة.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.