تغطية شاملة

نجح باحثو التخنيون في بناء أنسجة غضروفية خارج الجسم

لقد فعلوا ذلك عن طريق التحفيز الميكانيكي الذي أدى إلى إنشاء منشأة مبتكرة تم بناؤها في التخنيون

نجح باحثو التخنيون في بناء أنسجة غضروفية خارج جسم الإنسان. قام الباحثون، البروفيسور يوسف مزراحي والدكتور درور سليكتر، ببناء جهاز مبتكر، وهو مفاعل حيوي يخلق محفزات ميكانيكية تبني الأنسجة.

يقول البروفيسور يوسف مزراحي، رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في التخنيون: "الأساس هو البوليمر، الذي يعمل بمثابة سقالة نزرع فيها الخلايا". "يتجمد البوليمر ويسمح بنقل الأحمال الميكانيكية إلى الخلية، التي تبدأ في إنتاج البروتين الذي سيحل في النهاية محل "السقالة البوليمرية" التي ستتحلل."

ويضيف الدكتور درور سليكتر أن "السقالة" مصممة بحيث تتحلل بفعل ديناميكيات تكوين البروتين. ويوضح قائلاً: "أصبحت "السقالة" زائدة عن الحاجة عندما تم تصنيع البروتين".

ويتم البحث بالتعاون مع الدكتورة جنيفر إليسيف من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي نجحت في زراعة خلايا جذعية جنينية في أنسجة الماعز، بطريقة تحاكي تطور الخلايا العظمية.

يوضح البروفيسور مزراحي: "نريد توجيه الخلية البدائية الأساسية لتتطور لتصبح غضروفية أو خلية عظمية". "نحن نحقق فيما إذا كانت هناك ظروف بيئية تجعل هذه الخلية تتمايز إلى خلية غضروفية أو خلية عظمية."

يوضح باحثو التخنيون أن القدرة التجديدية للأنسجة الغضروفية، في حالة التلف أو التآكل، تكون صغيرة وفي الواقع تكاد تكون معدومة، وبالتالي فإن غالبية السكان يعانون من آلام الظهر أو آلام المفاصل.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.