تغطية شاملة

سيمفونية من الأصوات

حدد فريق من العلماء بقيادة باحث من الجامعة العبرية منطقة في الدماغ تتعامل مع المعالجة المكانية لأصوات الخلفية

يكتشف الدماغ شماله - مجموعة من المقالات حول موضوع الدماغ

منطقة من الدماغ تتعامل مع المعالجة المكانية لأصوات الخلفية
منطقة من الدماغ تتعامل مع المعالجة المكانية لأصوات الخلفية

في حين تمت دراسة مناطق الدماغ التي تتعامل مع المعلومات البصرية بعمق، إلا أن العديد من المناطق المهمة للمعالجة السمعية لا تزال "أرضًا مجهولة". الآن حدد علماء من الجامعة العبرية في القدس ومؤسسات بحثية أخرى منطقة في الدماغ تتعامل بانتظام مع تحليل المساحة السمعية حتى عندما لا يركز المستمع على الأصوات.

ونشر العلماء، بقيادة الدكتور ليون ديويل من قسم علم النفس ومركز الحوسبة العصبية من الجامعة العبرية، النتائج التي توصلوا إليها اليوم في عدد 20 سبتمبر من المجلة العلمية نيورون. المشاركون الآخرون في المشروع البحثي: آرون هيلر من جامعة كاليفورنيا، بيركلي؛ البروفيسور رافائيل ملاخ من معهد وايزمان للعلوم؛ البروفيسور مارك ديسبوزيتو والبروفيسور روبرت نايت من جامعة كاليفورنيا، بيركلي.

وقد أظهر باحثون آخرون في دراساتهم أن منطقة تقع في الجزء العلوي من الفص الصدغي والمعروفة باسم Planum temporale (المستوى الجانبي) كانت نشطة، عندما طُلب من الأشخاص الاستماع إلى الأصوات وفي هذه العملية تتبع موقعهم في الفضاء. ومع ذلك، يعتقد نفس الباحثين أن المنطقة كانت مسؤولة فقط عن التحليل الموجه للمعلومات المكانية. وفي الواقع، فشلت هذه الدراسات في إثبات أن المنطقة تشارك بشكل مستمر في فك رموز الأصوات والأصوات الخلفية، حتى في حالة غياب الانتباه، أي أنها مسؤولة عن تمثيل تلقائي وغير موجه، وهو نوع من التقصير، للأصوات. الفضاء السمعي.

وأظهرت دراسة سابقة أجراها الدكتور ديويل وآخرون أن المرضى الذين يعانون من إصابة دماغية في النصف الأيمن من الكرة الأرضية لا يستهدفون المواقع المكانية تلقائيًا. الأضرار التي لحقت بهؤلاء المرضى لا تقع بالضبط في منطقة رمات زاده، لكن من الممكن أن تسبب اضطرابا في تواصل هذه المنطقة مع المناطق الأخرى. إن فهم كيفية تنظيم الآلية الطبيعية في الدماغ في هذه الوظيفة قد يعلمنا كيفية تلفها وكيف ينبغي إصلاحها.

في دراستهم، استخدم الدكتور ديويل وزملاؤه إعدادًا تجريبيًا محسّنًا مكّن من زيادة الحساسية للنشاط في الفضاء السمعي. أنشأ الباحثون مساحة سمعية افتراضية في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي والتي تم تخصيصها لكل موضوع.

خلال التجربة، تم فحص أدمغة الأشخاص باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. باستخدام هذه التقنية، باستخدام المجالات المغناطيسية غير الضارة وموجات الراديو، من الممكن رؤية البنية الدقيقة للدماغ بالإضافة إلى التغيرات في تدفق الدم إلى مناطق مختلفة منه. تعكس التغييرات التغيرات في النشاط العصبي في الدماغ.

تعرض الأشخاص لدفقات من الضوضاء من خلال سماعات الرأس وطُلب منهم تجاهل ضجيج الخلفية. وبدلا من ذلك، كان عليهم التركيز على فيلم روائي طويل أو الاستجابة للمحفزات البصرية عن طريق الضغط على زر.

وعندما غيرت انفجارات الضوضاء مكانها في الفضاء، تم تسجيل استجابة ونشاط واضحين على مستوى أدمغة الأشخاص. علاوة على ذلك، مع زيادة التغيرات في موقع الضوضاء أثناء التجربة، زاد النشاط أيضًا على مستوى الجانب.

وخلص الباحثون إلى أن الخلايا العصبية الموجودة في هذه المنطقة تمثل الحيز السمعي بطريقة تلقائية وغير موجهة.

تم الكشف عن العملية التي تؤوي الذكاء في الدماغ

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.