تغطية شاملة

من حفرة رامون يمكنك أن ترى: مستعر أعظم قريب ومغبر

في مرصد فايس بجامعة تل أبيب، تتم مراقبة المستعرات الأعظم باستخدام أداة تم شراؤها مؤخرًا من قبل البروفيسور تسفي مازا من قسم علم الفلك بجامعة تل أبيب. تسمح الكاميرا الجديدة برصدات ذات دقة طيفية عالية (بمعنى الانفصال إلى جميع ألوان قوس قزح)، وقد احتشد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجهود المبذولة لتتبع المستعر الأعظم ليلا

المستعر الأعظم 2014J كما تم تصويره في 28 يناير 2014 من مرصد فايس بجامعة تل أبيب في متسبيه رامون. تصوير: دوبي بوزنانسكي وشاي كاسبي، متسبيه وايز، جامعة تل أبيب
المستعر الأعظم 2014J كما تم تصويره في 28 يناير 2014 من مرصد وايز بجامعة تل أبيب في مرصد رامون. تصوير: دوبي بوزنانسكي وشاشي كاسبي، متسبيه وايز، جامعة تل أبيب

منذ حوالي أسبوعين، اكتشف مجموعة من الطلاب من لندن مستعرًا أعظم في مجرة ​​قريبة منا. وسرعان ما أصبح من الواضح أن هذا كان اكتشافًا مهمًا، نظرًا لأن المستعرات الأعظم من هذا النوع (النوع Ia) يستخدمها علماء الفلك لقياس المسافات في الكون البعيد، ولم يتم رصد مستعر أعظم من هذا النوع منذ عقود عديدة. ويوجد المستعر الأعظم في مجرة ​​ميسييه 82، التي تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئية، وهي مجرة ​​ذات معدل مرتفع من تكوين النجوم ومحتوى كبير من الغاز والغبار بين النجوم.

ويحظى المستعر الأعظم المسمى J2014 باهتمام كبير من معظم المراصد الفلكية في العالم، وفي المرصد الحكيم التابع لجامعة تل أبيب، والذي يقع على حافة فوهة رامون، بدأت سلسلة مكثفة من عمليات الرصد. يتم خلالها مراقبة المستعر الأعظم بمساعدة مقياس الطيف الذي اشتراه مؤخرًا البروفيسور تسفي مازا من قسم علم الفلك في جامعة تل أبيب وقام بتركيبه مؤخرًا البروفيسور تسفي مازا وطالب البحث ميخا إنجل. تتيح الكاميرا الجديدة عمليات رصد ذات دقة طيفية عالية (بمعنى الانفصال إلى جميع ألوان قوس قزح)، وقد احتشد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجهود المبذولة لتتبع المستعر الأعظم ليلاً.

يوضح الدكتور دوبي بوزنانسكي من قسم علم الفلك بجامعة تل أبيب، والذي يقود المشروع: "ما يثيرني بشكل خاص هو أن عمليات رصد هذا المستعر الأعظم تسمح لنا بدراسة ليس فقط المستعر الأعظم نفسه ولكن أيضًا المادة الموجودة بينه وبين الراصد، لأنه يبتلع جزءًا من الضوء الذي يمر عبره. وبهذه الطريقة يمكننا التعرف على البيئة التي انفجرت فيها."

تم التقاط الصورة المرفقة بتاريخ 28 يناير 2014 بأصغر التلسكوبات الثلاثة الموجودة بالمرصد، وتظهر المستعر الأعظم -النجم الجديد- داخل مجرته.

لمقال سابق حول هذا الموضوع:

ضوء قوي في السماء

تعليقات 3

  1. إن إسرائيل قادرة على تحسين قدراتها على المراقبة إذا أطلقت تلسكوباً إلى الفضاء. ولهذا الغرض فمن الممكن شراء/تنمية جزيرة في المحيط الهندي وبناء منشأة إطلاق هناك (أو إطلاقها من منصة/سفينة).

  2. إذا كان هناك حاضنة تكنولوجية في تشوبزا رامون والتي ستركز على أبحاث الفضاء، وعلى تكنولوجيات الفضاء، فإن متسفاه رامون ستكون "مدينة النجوم" - مركز الفضاء الإسرائيلي.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.