تغطية شاملة

انتهت عملية السير الفضائية الثانية في مهمة ديسكفري

من بين أمور أخرى، شارك درو في تبخير الأمونيا المتبقية من المضخة المكسورة لنظام التبريد التي نقلها هو وبوين في أول سير في الفضاء يوم الاثنين إلى موقع تخزين جديد

رواد الفضاء في المهمة STS-133 أثناء سيرهم الثاني في الفضاء، 2 مارس 2010. الصورة: وكالة ناسا
رواد الفضاء في المهمة STS-133 أثناء سيرهم الثاني في الفضاء، 2 مارس 2010. الصورة: وكالة ناسا

أنهى رائدا الفضاء ستيف بوين وألفين درو رحلة سير في الفضاء مدتها ست ساعات و14 دقيقة الليلة الماضية، شاركا خلالها في أعمال الصيانة خارج محطة الفضاء الدولية.

ومن بين أمور أخرى، شارك درو في تبخير الأمونيا المتبقية من المضخة المكسورة لنظام التبريد، والتي نقلها هو وبوين في أول رحلة سير في الفضاء يوم الاثنين إلى موقع تخزين جديد. أصبحت المضخة المكسورة جاهزة الآن لإعادتها إلى الأرض في مهمة فضائية مستقبلية للتحقق من مصدر العطل. وقد طلب مركز التحكم هذه المهمة بعد أن لاحظ العاملون فيها جليد الأمونيا يطفو حول المنشأة، لكنهم قالوا إنه لا يوجد خطر على حياة رواد الفضاء وأنه لم تلتصق قطرة واحدة ببدلات رواد الفضاء.

وفي وقت لاحق، قام درو بتركيب الإضاءة على المقطورة المساعدة التي تسمح بإحضار المعدات لرواد الفضاء خارج المحطة، كما قام بتركيب أنبوب سائل للمبخر. قام بوين بتثبيت أغطية على مفصل الذراع الآلية لحماية الكاميرا من التآكل الذي قد يحدث بسبب استخدام محركات المركبات الفضائية التي تزور المحطة.
قام الاثنان أيضًا بإزالة العزل من وحدة إلكترونيات الطيران في الناقل اللوجستي رقم 4 وأزالا حاجب الشمس من عدسة كاميرا الفيديو.

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.