تغطية شاملة

المركبة القمرية - نسخة مفهوم 2005

هذه السيارة ليست مشرقة جدًا، ولا تسحب إلى المراكز الأولى في جدول مبيعات السيارات ويمكنها السفر لمسافة 10 كيلومترات فقط. لكن النماذج التي ستتبعها ستكون قادرة على الوصول إلى الأماكن التي لم تصل إليها أي مركبة رباعية الدفع قبلها، وعندما تصل إلى هناك سيكون بمقدورها القيام ببعض الإجراءات المذهلة

اختبار للمركبة القمرية A 1-G ومكوناتها أثناء التجارب في حفرة النيزك بولاية أريزونا
اختبار للمركبة القمرية A 1-G ومكوناتها أثناء التجارب في حفرة النيزك بولاية أريزونا
هذه السيارة ليست مشرقة جدًا، ولا تسحب إلى المراكز الأولى في جدول مبيعات السيارات ويمكنها السفر لمسافة 10 كيلومترات فقط. لكن النماذج التي ستتبعها ستكون قادرة على الوصول إلى الأماكن التي لم تصل إليها أي مركبة رباعية الدفع قبلها، وعندما تصل إلى هناك ستكون قادرة على القيام ببعض الإجراءات المذهلة.

السيارة المعنية هي SCOUT، وهي اختصار لمشروع Science Crew Operations and Utility Testbed وهي من صنع وكالة ناسا.

تم تصميم المشروع لتطوير مركبات ذكية صالحة لجميع التضاريس لاستخدامها على القمر والمريخ وربما أبعد من ذلك. وقد تم بالفعل استخدام المركبات القمرية في ثلاث بعثات أبولو. تعتبر سكاوت بداية جيل جديد من المركبات متعددة الأغراض، والتي سيتم استخدامها لمهام بحث وتطوير أطول بكثير.

ستكون هذه المركبات التي سيقودها رواد الفضاء قادرة على حمل المعدات والإمدادات. سيكونون أيضًا قادرين على الاستجابة للأوامر الصوتية وإيماءات اليد. يمكن للمركبة الكشفية التجريبية الحالية أن تعمل عبر جهاز التحكم عن بعد اللاسلكي وتقوم ببعض العمليات الأساسية بشكل مستقل عبر الطيار الآلي. وفي نهاية المطاف، سيعملون بالتعاون ليس فقط مع البشر، بل أيضًا مع الروبوتات التي هي قيد التطوير حاليًا.

وحتى الآن، تم اختبار المركبة من قبل غواصين يرتدون بدلات فضائية ورواد فضاء ومهندسين وغيرهم. وأجريت التجارب على المركبة ذات المقعدين بشكل رئيسي في مركز جونسون للفضاء في هيوستن.

وفي الصورة اختبار المركبة في الحقول العشبية بمركز جونسون الفضائي
وفي الصورة اختبار المركبة في الحقول العشبية بمركز جونسون الفضائي
وقال مدير المشروع فرانك ديلجادو (ديلجادو) من قسم الأتمتة والروبوتات وهندسة المحاكاة في مركز جونسون للفضاء: "كان أداء المركبة جيدًا بشكل استثنائي في جميع ظروف التشغيل". ستمكن المعلومات التي تم الحصول عليها من التجارب من تطوير مركبة أكثر صلابة بقدرات أكبر بكثير. قال.

يستطيع الكشاف الحالي تسلق منحدر بزاوية 10 درجات (أي ما يعادل 30 درجة في جاذبية المريخ)، والوصول إلى سرعة 11 كم/ساعة والقفز فوق الصخور التي يبلغ ارتفاعها 30 سم. يمكن أن تشمل التحسينات، من بين أمور أخرى، أفكارًا جديدة في البرامج الذكية، ومكانًا للإقامة لأفراد الطاقم، وتحسينات في إمدادات الطاقة، والاتصالات، والمزيد.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.