تغطية شاملة

الدعم الاجتماعي يحمي المراهقين من التأثير الضار للهجوم الانتحاري

وذلك بحسب دراسة جديدة أجراها البروفيسور جولان شاحار من قسم علم النفس في جامعة بن غوريون في النقب.

البروفيسور جولان شاحار. تصوير داني ماخليس، جامعة بن غوريون.
البروفيسور جولان شاحار. تصوير داني ماخليس، جامعة بن غوريون.

الدعم الاجتماعي الذي يقدمه الأصدقاء يحمي المراهقين من التأثير الضار للهجوم الانتحاري. وذلك بحسب دراسة جديدة أجراها البروفيسور جولان شاحار من قسم علم النفس في جامعة بن غوريون في النقب، بالتعاون مع البروفيسور كريستوفر هنريش من جامعة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
خلال الدراسة، التي مولتها مؤسسة العلوم الأمريكية الإسرائيلية الثنائية، تابع الباحثون 90 صبيًا وفتاة مراهقة في ديمونة قبل وبعد الهجوم الانتحاري الذي وقع في 4 فبراير 2008. وكما تتذكرون، قُتلت امرأة واحدة. وأصيب 30 شخصا في العملية المذكورة التي شارك فيها إرهابيان انتحاريان غادرا قطاع غزة ودخلا إلى إسرائيل بأحزمة ناسفة. ففجر أحدهم نفسه في مركز تجاري بالمدينة، وقُتل الآخر برصاص ضابط شرطة قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم. وأعلنت تنظيما شهداء الأقصى والجبهة الشعبية مسؤوليتهما عن هذا الهجوم.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين أبلغوا، قبل الهجوم، عن مستويات منخفضة من الدعم الاجتماعي من الأصدقاء، أصيبوا بردود فعل اكتئابية بعد الهجوم. وعلى العكس من ذلك، فإن المراهقين الذين أبلغوا، قبل الهجوم، عن مستويات عالية من الدعم الاجتماعي من الأصدقاء، أبلغوا عن مستويات منخفضة من الاكتئاب بعد الهجوم. هذه النتائج، التي نشرت أمس في مجلة PEDIATRICS، والتي تعتبر المجلة الرائدة في العالم في مجال طب الأطفال، تشكل الأساس لتطوير برامج التدخل والوقاية المبتكرة للمراهقين المعرضين للإرهاب.

للحصول على ملخص المقال الذي يظهر في المجلة

نحن ندعم المراهقين ونساعدهم على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.