العلاج الجيني هو نوع من العلاج التجريبي المصمم لتصحيح المادة الوراثية المعيبة ومساعدة المريض على التعافي من المرض. والآن، نجح العلماء في إنشاء أصغر غلاف يشبه الفيروس يمكنه التجمع ذاتيًا. يمكن استخدام هذا المغلف في المستقبل كحامل يحمل الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي (RNA) إلى خلايا الجسم.
[ترجمة د.نحماني موشيه]العلاج الجيني هو نوع من العلاج التجريبي المصمم لتصحيح المادة الوراثية المعيبة ومساعدة المريض على التعافي من المرض. والآن، نجح العلماء في إنشاء أصغر غلاف يشبه الفيروس يمكنه التجمع ذاتيًا. يمكن استخدام هذا المغلف في المستقبل كحامل يحمل الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي (RNA) إلى خلايا الجسم.
ونشرت نتائج البحث في المجلة العلمية الجمعية الكيميائية الأمريكية. إن مجال العلاج الجيني محفوف بالفشل الذريع. وفي الوقت نفسه، يظل نهج العلاج الجيني طريقا واعدا لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، من الأمراض الوراثية النادرة إلى الأمراض الأكثر شيوعا، مثل مرض السكري. واليوم، يتم إجراء العديد من التجارب السريرية ضمن هذا النوع من العلاج. أحد الأساليب هو محاكاة سلوك الفيروسات. عندما تصيب الفيروسات البشر، فإنها تحقن مادتها الوراثية في خلايا الجسم. وقد تم تطوير فيروسات اصطناعية لتقليد هذه الآلية، لكن هذه الفيروسات تميل إلى الالتصاق ببعضها البعض أو تكون غير متساوية في الحجم، مما يقلل من فعاليتها.
وبدلاً من استخدام البروتينات الكاملة، استخدم الباحثون شرائح الببتيد القصيرة المصممة للتجمع الذاتي في حاملات جينية صغيرة، وهي أصغر من الفيروسات الاصطناعية التي تم تصنيعها سابقًا أو حتى تلك الموجودة في الطبيعة. وأثبتت التجارب المعملية أن أغلفة الفيروسات الاصطناعية التي طوروها كانت موحدة الحجم ولا تلتصق ببعضها البعض. وستكون هذه الجسيمات قادرة على تخزين أجزاء من الحمض النووي أو الحمض النووي الريبوزي (RNA) بداخلها ونقل هذه المادة الوراثية إلى الخلايا البشرية دون أن تصاب بأذى. اعتمادًا على المادة الوراثية المحمولة داخل هذه الجزيئات، ستكون الخلايا المستهدفة قادرة على التعبير عن بروتين جديد أو منع تكوين بروتينات معينة.
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم: