تغطية شاملة

عن دراسات الكويكبات ومساهمتها في الرحلة المأهولة إلى المريخ

يقترح ريتشارد بينزيل، أستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تحديد موقع كويكب يبلغ قطره أكثر من 10 أمتار، وإرسال مهمة بحثية مأهولة إليه.

رائد فضاء يحوم بالقرب من كويكب صغير. الرسم التوضيحي: شترستوك
رائد فضاء يحوم بالقرب من كويكب صغير. الرسم التوضيحي: شترستوك

على خلفية الانتقادات المتزايدة لخطة التقاط كويكب صغير نسبياً وإدخاله في مدار حول القمر (أسباب المنتقدين: باهظة الثمن، ولا تقدم دراسة النظام الشمسي ولا القدرات المطلوبة لمركبة مأهولة) رحلة إلى المريخ)، يقدم ريتشارد بينزيل، أستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فكرة بديلة: إجراء مسح باستخدام ملاحظات الكويكبات التي تمر في مدارات قريبة نسبيًا من الأرض، واختيار واحد منها يزيد قطره عن 10 أمتار (مئات) منهم سنة يقتربون مسافة مماثلة لمسافة القمر إلى الأرض) كهدف، ويرسلون إليه مهمة بحث مأهولة.

وفي تقديره، ستستغرق مثل هذه الرحلة عدة أسابيع، ولن تتطلب كمية كبيرة من الوقود (بسبب الجاذبية المنخفضة جدًا للكويكب). وللسبب نفسه، بحسب قوله، لن يكون من الضروري تصميم مركبة هبوط معقدة، لكن رواد الفضاء سيكونون قادرين على الاقتراب من الكويكب في مركبة فضائية والتحرك نحوه عن طريق السير في الفضاء. ستكون مثل هذه المهمة أقل تكلفة من نقل كويكب إلى مدار القمر، ويمكنها دراسة تكوين أحد الكويكبات؛ بالإضافة إلى ذلك، ستكون الرحلة طويلة نسبيًا (خارج مدار القمر) مما سيشكل خطوة مهمة في تطوير القدرة على السفر إلى المريخ. ومن المزايا الأخرى لخطة المسح أن تطوير الوسائل اللازمة سيساعد في تحديد الكويكبات التي قد تعرض الأرض للخطر في مرحلة مبكرة نسبيا.

مقال البروفيسور بينزيل في مجلة الطبيعة:

 

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.