وبحسب وزير الدفاع الإيراني، سيتم استخدام نسخة من صاروخ شهاب-3 خلال عام تقريبا لإطلاق قمر صناعي بحثي. التقديرات: هذا غطاء لتطوير التكنولوجيا العسكرية
وقال وزير الدفاع الإيراني إن إيران ستستخدم نسخة من صاروخ شهاب-3 لإطلاق قمر صناعي للأبحاث بحلول عام 2005. حسبما نقلت وكالة رويترز. وبحسب الوزير الإيراني، فإن الصاروخ سيكون قادرا على حمل قمر صناعي يزن نحو عشرين كيلوغراما، سيدور في مدار يبعد نحو 250 كيلومترا عن الأرض ويرسل إشارات بسيطة. يُطلق على المشروع اسم "Sapphire 313"، وSaphir هي الكلمة الفارسية التي تعني الرسول.
وفي الشهر الماضي اختبرت إيران صاروخا وصفته بأنه نسخة محسنة من الصاروخ متوسط المدى شهاب-3. وبحسب التقديرات، فإن صاروخ شهاب قادر على الوصول إلى مدى حوالي 1,300 كيلومتر وضرب أي مكان داخل إسرائيل، وكذلك القواعد الأمريكية في الخليج العربي.
ويقول خبراء عسكريون إن الدول تستخدم أحيانًا برامج تطوير الأقمار الصناعية البحثية كمقدمة لتطوير التكنولوجيا العسكرية. وقال عوزي روبين، مستشار تكنولوجيا الصواريخ في وزارة الدفاع: "الدول التي تطور الصواريخ لديها دافع للتوجه نحو إطلاق الأقمار الصناعية". "على عكس الصواريخ الباليستية، التي يُنظر إليها على أنها مرتبطة بتطوير أسلحة ذرية ويستقبلها المجتمع الدولي بريبة، لا توجد قاعدة دولية ضد إطلاق الأقمار الصناعية".