تغطية شاملة

يقوم كونسورتيوم بمشاركة التخنيون بتطوير "شرطي مرور" للأقمار الصناعية في الفضاء

الكثافة في الفضاء آخذة في الازدياد، وبالتالي فإن الملاحة الدقيقة عبر الأقمار الصناعية ضرورية؛ تصل دقة النظام الذي طوره باحثو التخنيون إلى بضعة سنتيمترات

ائتلاف بمشاركة التخنيون يشارك في مشروع "جاليليو" (النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي). وهذا هو الاتحاد الوحيد الذي حظي حتى الآن بشرف المشاركة في مشروع في المجال العلمي.
يوضح الدكتور بيني جورفيل من كلية هندسة الطيران والفضاء أن "الكثافة في الفضاء تتزايد، وحركة الأقمار الصناعية تتزايد وتتزايد، لذلك هناك حاجة إلى "شرطي مرور" لمنع الاصطدامات بين الأقمار الصناعية في الفضاء". في التخنيون الذي يشارك في مشروع "جاليليو".

"نحن نعمل على تطوير برنامج لجهاز الاستقبال "جاليليو" الذي سيجمع المعلومات من كل قمر صناعي وسيكون قادرًا على حساب موقعه وسرعته النسبية بدقة بضعة سنتيمترات. سيتم تفعيل النظام وتوجيه الأقمار الصناعية تلقائيًا. بالإضافة إلى ذلك، سيسمح النظام لعدة أقمار صناعية بالعمل معًا ("رحلة هيكلية").

قامت إدارة "جاليليو" بتقسيم السوق الاستهلاكية إلى قسمين: القطاع التجاري، وقطاع الاستخدامات المدنية (مثل الإنقاذ والإنقاذ، ومراقبة الحركة الجوية) والقطاع العلمي. إن الكونسورتيوم الذي يضم التخنيون هو الوحيد الذي يعمل في المجال العلمي. جامعة تشالمرز من السويد، ومعهد الأبحاث التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، و"ميتوفيس" (المعهد الملكي للأرصاد الجوية البريطاني)، وشركتي "سترالاب" و"أتوس أوريجين" من إسبانيا، و"إنفرمار" - معهد أبحاث علم المحيطات من فرنسا، المشاركة فيه أيضا.

مشروع "جاليليو" هو في الواقع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأوروبي، والذي يلتزم بخدمة مجانية متاحة دائمًا. تم إطلاق القمر الصناعي الأول كجزء من المشروع في ديسمبر 2005 من كازاخستان. ويزعم الأوروبيون أن دقة "جاليليو" ستكون أكبر من دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأمريكي، كما سيتم تحسين التغطية في شمال الأرض وستكون الإشارة إلى موقع المستخدم أكثر موثوقية. وفي نهاية العملية، سيكون لدى "جاليليو" 30 قمرا صناعيا في ثلاثة مدارات (عشرة أقمار صناعية في كل مدار)، وستصل تكلفتها إلى مليارات اليورو.

ويمكن المشاركة في المجال العلمي للمشروع بعد الفوز في مسابقة أقامتها إدارة "جاليليو"، ولم يفز بها حتى الآن سوى الكونسورتيوم بمشاركة التخنيون.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.