تغطية شاملة

أعظم الأوبئة في التاريخ أودت بحياة الملايين من الضحايا

وقد حصد الالتهاب الرئوي الذي نشأ في شرق آسيا حتى الآن أرواح 80 ضحية، و2,272 مريضاً آخرين في مختلف أنحاء العالم.

وقد حصد الالتهاب الرئوي الذي نشأ في شرق آسيا حتى الآن أرواح 80 ضحية، و2,272 مريضاً آخرين في مختلف أنحاء العالم. ومن الصعب في هذه المرحلة تعريفه بالوباء القاتل، في ظل أكبر الأوبئة في التاريخ (بحسب منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية):

* الجدري: في الأعوام 1315-1347، توفي في أوروبا بسبب الوباء حوالي 25 مليون شخص. ويعتقد الباحثون أن المرض نشأ في الصين، حيث انتشر عن طريق الفئران التي تحمل البراغيث. وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه في عام 1999 تم اكتشاف المرض في 14 دولة مختلفة، مع 2,603 مرضى و212 حالة وفاة.

* الكوليرا: بدأ الوباء عام 1826 ووصل إلى معظم أنحاء العالم، حيث ساهمت البواخر في انتشاره. ومات عشرات الآلاف بسبب المرض.

وفي عام 1961 اندلع الوباء مرة أخرى في إندونيسيا، وسرعان ما انتشر إلى آسيا وأوروبا، وفي عام 1991 وصل أيضًا إلى أمريكا الجنوبية. خلال عام تم تسجيل 400 ألف حالة إصابة في الأمريكتين توفي منها 4,000

* الأنفلونزا: في القرن العشرين، قتل المرض الملايين، وألحق أضراراً أيضاً بالاقتصاد العالمي.

وحدث جائحة "الأنفلونزا الإسبانية" في عام 1918 وأودى بحياة ما بين 50 إلى 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وكان العديد من ضحايا المرض تتراوح أعمارهم بين 30 و20 عامًا، وقد تضرر الاقتصاد بشكل كبير في السنوات التي تلت الحرب العالمية الأولى.

وتسببت "الأنفلونزا الآسيوية" و"أنفلونزا هونج كونج" في وفاة 1957 مليون شخص في الأعوام 1956-1968 و1967-4.5.

وبدأت الإنفلونزا من النوع A تصيب البشر عام 1997، بعد أن اعتقد الخبراء لسنوات أنها تصيب الطيور فقط. ولمنع انتشاره، قامت سلطات هونغ كونغ بإعدام أكثر من مليون دجاجة. وأصيب 18 شخصا بالأنفلونزا، توفي منهم ستة.

* الأمراض في القرن الحادي والعشرين: وفقاً لتقرير الأمراض المعدية الصادر عن منظمة الصحة العالمية، توفي في عام 21 ما يقرب من 2001 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب هذه الأمراض - أي 14.7% من إجمالي الوفيات في ذلك العام. وأكثر الأمراض فتكاً هي التهابات الجهاز التنفسي التي أودت بحياة 26 مليون شخص؛ الإيدز، مع 3.9 مليون حالة وفاة؛ الأمراض التي تسبب الإسهال (2.9 مليون)؛ والملاريا (1.6 مليون). وحذرت المنظمة من أمراض السل والملاريا والكوليرا والحمى.

ويذكر التقرير أن "عودة مرض السل كتهديد عالمي وظهور أشكال جديدة من المرض مقاومة للأدوية، أدى إلى زيادة التهديد بنسبة مئات بالمائة". لقد كتب عن الملاريا أنه "قريبا ستكون هناك مقاومة لأحدث الأدوية المتوفرة في العالم اليوم".

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.