تغطية شاملة

تم اكتشاف المكان الذي حاصر الرومان منه القدس في نهاية فترة الهيكل الثاني

تم اكتشاف أدلة على خرق "السور الثالث" للقدس في نهاية فترة الهيكل الثاني خلال تنقيبات سلطة الآثار في وسط المدينة، حيث سيتم بناء حرم "بتسلئيل" الجديد * مدراء التنقيب :"النتائج توضح شدة القصف"

كفير أربيف، مدير التنقيب في سلطة الآثار، يقوم بتنظيف أحد حجارة المقلاع في موقع التنقيب في الحقل الروسي حيث تم اكتشاف المكان الذي حاصر فيه الرومان القدس. تصوير: يولي شوارتز، بإذن من سلطة الآثار
كفير أربيف، مدير التنقيب في سلطة الآثار، يقوم بتنظيف أحد حجارة المقلاع في موقع التنقيب في الحقل الروسي حيث تم اكتشاف المكان الذي حاصر فيه الرومان القدس. تصوير: يولي شوارتز، بإذن من سلطة الآثار

تم الكشف عن أدلة مثيرة للإعجاب ورائعة على ساحة المعركة ووادي "الجدار الثالث" الذي كان يحيط بالقدس في نهاية فترة الهيكل الثاني، في "الحقل الروسي" في وسط المدينة. وتم اكتشاف هذا الاكتشاف خلال التنقيب الأثري الذي أجرته سلطة الآثار في الشتاء الماضي، في الموقع الذي سيتم فيه بناء الحرم الجامعي الجديد للأكاديمية الوطنية الإسرائيلية للفنون والتصميم - "بتسلئيل" -. أثناء التنقيب، اكتشف علماء الآثار بقايا برج بارز من السور، وأمام الواجهة الغربية للبرج عثر على عشرات من المقاليع والمقاليع، التي أطلقها الرومان من الرشاشات على حراس السور اليهود، الذين كانوا واقفين في أعلى البرج.

وبحسب الدكتورة رينا أفنير وكافير أربيف، مديري التنقيب نيابة عن سلطة الآثار: "هذا دليل مذهل على القصف المكثف للجيش الروماني بقيادة تيطس، وهو في طريقه لاحتلال المدينة وتدمير المدينة". المعبد الثاني. وكان القصف يهدف إلى مهاجمة حراس السور من أجل التغطية والسماح للقوة الرومانية بتقريب الغزال الصادم، ومن خلالهم ضرب السور". وقدم المؤرخ ولجنة شهود الحرب يوسف بن متى تفاصيل كثيرة عن هذا الجدار. ووفقا له، كان الهدف من الجدار حماية الحي الجديد من المدينة، الذي بدأ في التطور خارج حدودها، وإلى الشمال من الجدارين القائمين بالفعل. بدأ بناء السور الثالث على يد الملك أغريبا الأول، لكنه أوقف البناء حتى لا يثير غضب الإمبراطور كلوديوس، ولتبديد شكوكه حول ولائه. وتم تجديد بناء السور الثالث بعد حوالي عشرين عاماً، على يد المدافعين عن القدس، كجزء من تحصين المدينة وإعداد المتمردين اليهود للثورة الكبرى ضد الرومان.

ووصف بن متاتيو بالتفصيل مسار الجدار الذي يبدأ عند برج يسمى هيفيكوس، والذي يُعرف الآن بالقلعة الموجودة في برج داود. ومن هناك استمر شمالاً حتى برج باسيبينوس الضخم الذي كان يحمي الزاوية الشمالية الغربية من السور. ومن هناك اتجه السور شرقا ونزل إلى مقبرة هيلين الملكة، وهو المكان المعروف بمقابر الملوك.
منذ بداية القرن العشرين وحتى الحفريات الحالية، لم يتم حل الجدل حول تحديد الجدار الثالث ومسألة حدود مدينة القدس عشية الهجوم الروماني بقيادة تيطس. ويبدو أن الاكتشاف الجديد في المخطط الروسي هو دليل على وجود مسار الجدار في هذه المنطقة.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.