تغطية شاملة

Robot Zoo - معرض دولي يأتي إلى إسرائيل لأول مرة - وصل إلى متحف MadaTech في حيفا

ويضم المعرض مجموعة مختارة من النماذج الروبوتية كبيرة الحجم للحيوانات، بما في ذلك الحرباء، ووحيد القرن، والأخطبوط، والذبابة، وغيرها من الحيوانات الأكبر من الحياة. يوضح كل نموذج البنية الخاصة وعلم وظائف الأعضاء للحيوان باستخدام أدوات تكنولوجية مختلفة

روبوتات بشرية من معرض Robot World/ROBOT ZOO في متحف Madatech في حيفا، 2010
روبوتات بشرية من معرض Robot World/ROBOT ZOO في متحف Madatech في حيفا، 2010

معرض جديد في متحف مداتيتش في حيفا - حديقة الحيوان الروبوتية. هذا معرض دولي يأتي إلى إسرائيل لأول مرة ويقدم حديقة حيوانات روبوتية ملونة وحيوية.
معرض ROBOT ZOO - يقدم مجموعة مختارة من النماذج الروبوتية، بما في ذلك الحرباء ووحيد القرن والأخطبوط والذبابة وغيرها من الحيوانات الأكبر من الحياة. يوضح كل نموذج، باستخدام أدوات تكنولوجية مختلفة، البنية الخاصة وعلم وظائف الأعضاء للحيوان وكيفية استخدامه لأعضائه المختلفة للقيام بأفعال مثل الحركة والأكل والصيد وما إلى ذلك. ويرافق ذلك معروضات توضيحية وتجارب تفاعلية للأطفال والكبار.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن التعرف من خلال المعرض على التقنيات التي اكتشفها الإنسان من خلال دراسة الآليات البيولوجية المتطورة التي تعمل في الحيوانات. مثل على سبيل المثال سونار الخفاش، وأرجل الحشرات اللزجة وبالطبع أجنحة الطيور.

وبالإضافة إلى أن الروبوتات هي "بشر ميكانيكيون" في مخيلة كتاب الخيال العلمي وكتاب السيناريو، فقد كانت الرؤية الروبوتية جزءا لا يتجزأ من أعمالهم، وحتى يومنا هذا - عصر تستخدم فيه الروبوتات في مجالات متنوعة ومتنوعة في الصناعة والترفيه والخدمات. لقد كانت الروبوتات ولا تزال مصدر إلهام للمستقبل ورمزًا لمحاولة إضفاء الطابع الإنساني على الآلة.

مصطلح "الروبوت" في حد ذاته هو مفهوم تعريفه ليس مطلقًا. كلمة الروبوت اخترعها كاتب الخيال العلمي التشيكي كارل تشابيك، الذي قبل نصيحة شقيقه جوزيف بإطلاق الاسم على عمال السخرة في المسرحية التي كتبها: "روبوتات روسوم العالمية". اسم الروبوت مأخوذ من الكلمة التشيكية "robota" والتي تعني العمل.

منذ ذلك الحين، تم استخدام الكلمة على نطاق واسع في أدب الخيال العلمي، خاصة بعد كتاب إسحاق أسيموف "أنا روبوت" الذي حدد فيه القوانين الثلاثة للروبوتات والعلاقة المعقدة بين البشر والروبوتات.

من معرض حديقة الحيوان الروبوتية في متحف ماتك في حيفا
من معرض حديقة الحيوان الروبوتية في متحف ماتك في حيفا

بشكل عام، يُستخدم اليوم مصطلح الروبوت كاسم عام لأي آلة أوتوماتيكية تقوم بشكل مستقل بعمليات يمكن برمجتها مسبقًا، بل ويمكنها التعرف على بيئتها باستخدام أجهزة الاستشعار واختيار طرق التشغيل المناسبة.
في الثقافة المعاصرة، يُنظر إلى الروبوت على أنه آلة شبيهة بالإنسان، وفي كثير من الحالات يُنسب إليه صفات إنسانية تؤدي إلى موقف أكثر عاطفية وأقل عقلانية.
يتحرك الموقف تجاه الروبوتات على المحور الذي من جهة لديه عاطفة قوية تجاه الروبوتات التي "تكتشف" الإنسانية بداخلها. يجب على الروبوت المتوافق مع البشر أن يتعلم كيفية الانسجام في العالم المعقد الذي يتعرض له وحتى التعاون مع البشر وخدمتهم من خلال قدراته التكنولوجية العالية. الموقف الثاني الذي تتلقاه الروبوتات في الثقافة يبدأ بالفعل بقصة الغولم من براغ وفرانكنشتاين ويستمر حتى سلسلة أفلام المنهي، حيث ينشأ الرعب من آلات قاسية وعديمة المشاعر هدفها تدمير الجنس البشري.

في العالم الحقيقي، يُنظر إلى الروبوت على أنه آلة تقوم بأعمال مملة أو صعبة أو خطيرة على البشر. مثل الإجراءات التي يجب تكرارها بدقة كبيرة عدة مرات يوميًا في الصناعة، والتعامل مع المواد الخطرة، والعمل في ظروف قاسية تحت الماء وحتى السفر في الفضاء.

المصطلحات المهنية المستخدمة بدلاً من كلمة "الروبوتات" وبجانبها هي: الأتمتة، والميكنة، والميكاترونكس

وفي المجال الثقافي أيضًا هناك العديد من المصطلحات من مجال الروبوتات، مثل: cyborg وهو مزيج من الإنسان والآلة، android وهو روبوت ذكي يشبه الإنسان، وحتى الاستنساخ وهو في الواقع منتج الهندسة الوراثية وهو إنسان في كل شيء، ولكنه مبني من أجزاء يتم تجميعها معًا بواسطة البشر (أو الروبوتات..) وليس بطريقة الإخصاب وانقسام الخلايا وعملية النمو الطبيعي لكائن عضوي.

هل سيظل المستقبل يطلق علينا مثل هذه الروبوتات المكررة؟ هل ستسيطر الروبوتات على العالم كما تتنبأ العديد من كتب وأفلام الخيال العلمي؟ من الصعب أن نقول إن شيئاً كهذا يلوح في الأفق حالياً، لكن الواقع، وهو أمر سبق أن أثبته مرات عديدة، يفوق كل خيال.

بالإضافة إلى الروبوتات الشبيهة بالحيوانات، تقدم شركة Medatech أنواعًا أخرى مختلفة من الروبوتات:

من معرض حديقة الحيوان الروبوتية في متحف ماداتيتش في حيفا 2010
من معرض حديقة الحيوان الروبوتية في متحف ماداتيتش في حيفا 2010

الروبوتات البشرية (البشرية) - في عالم الروبوتات، تكون حديقة الحيوان الآلية مصحوبة بروبوتات بشرية متقدمة تظهر أمام الجمهور وتتحدث وترقص وتؤدي عمليات تقليد وتجيب على أسئلة الزوار. من بين الروبوتات:

الروبوت ناو (NAO)، وهو روبوت يشبه الإنسان يبلغ طوله حوالي نصف متر، وهو قادر على المشي والرقص والتحدث والتقاط الأشياء لمتعة المشاهدين. تم تطوير وتصنيع Robot Now في فرنسا من قبل شركة Aldebaran، وتم تطوير بعض الدوائر التي يتكون منها في إسرائيل في مختبرات التخنيون. يتمتع الروبوت Nao بقدرات متقدمة في تحليل الصور، والاتصال اللاسلكي عبر الأشعة تحت الحمراء والواي فاي، ويمكنه التحرك بشكل مستقل أثناء تحليل بيئته وتجنب مواجهة العوائق. يتمتع الروبوت الآن بـ 25 درجة من الحرية (25 مفصلًا) واثنين من الجيروسكوبات التي تسمح له بأداء حركات معقدة ومثيرة للإعجاب.

Robotspian - روبوت الممثل - وهو إنسان كبير الحجم يتواصل مع الجمهور من خلال واجهة المستخدم. يجيب على الأسئلة ويظهر تقليدًا من الأفلام ويكون مسليًا بشكل خاص بتعابير وجهه المتنوعة ولغة جسده الغنية.
يتم إنتاج Robotspan في إنجلترا بواسطة شركة Electronic Arts

AIBO - الكلب الآلي اللطيف، أفضل صديق للإنسان. يهز ذيله وينبح ويلعب ويستجيب للأوامر ويستمتع بالمداعبة.

الروبوتات في الصناعة الإسرائيلية - في إسرائيل، يتم إنتاج الروبوتات وتطويرها واستخدامها في مجموعة متنوعة من الخدمات في الصناعة والزراعة وفي الشارع وفي المنزل. من خلال العرض، يمكنك التعرف على الروبوتات التي تم تطويرها في إسرائيل، والتي سيشارك بعضها في عرض توضيحي خاص يرافق التجربة بأكملها.

الطبول الآلية التفاعلية - احتفال بالإيقاع والتكنولوجيا. نظام طبول كبير ومثير للإعجاب يستشعر عدد الزوار وبعدهم عنه وبحسب هذا الشعور يتغير الإيقاع والإيقاع.

يتم تقديم "عالم الروبوت" بالتعاون مع بلدية حيفا.

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.