تغطية شاملة

ستقام مسابقة دولية لمصافحة الروبوتات هذا الأسبوع في جامعة بن غوريون

وسيعقد هذا الحدث كجزء من المؤتمر السادس حول التحكم الحسابي في حركة المرور لقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة بن غوريون. ويقول الدكتور أمير كارنيل عضو هيئة التدريس في القسم إن المسابقة تهدف إلى اختبار ما إذا كان من الممكن التمييز بين مصافحة الروبوت ومصافحة الشخص بناء على مقدار القوة المستثمرة في المصافحة.

مصافحة الروبوت. رسم توضيحي: جامعة بن غوريون
مصافحة الروبوت. رسم توضيحي: جامعة بن غوريون

ستقام يوم الأربعاء المقبل مسابقة للمصافحة بين الإنسان والروبوت في جامعة بن غوريون. وذلك في إطار المؤتمر السادس حول التحكم الحاسوبي في حركة المرور لقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة بن غوريون. ويقول منظم المسابقة الدكتور أمير كارنيل، عضو هيئة التدريس بالقسم، إن هذه دراسة حول اختبار تورينج للذكاء الحركي.

في اختبار تورينج، يتم طرح أسئلة على الكمبيوتر والشخص، وإذا لم يمكن التمييز بينهما بناءً على الإجابات، يقال إن الكمبيوتر ذكي. في السنوات الأخيرة أصبح من الواضح أن الذكاء البشري ليس أحادي البعد، وفي الواقع فإن الاختبار الأصلي يفحص المهارات اللفظية فقط ولا يفحص المهارات الحركية التي هي أكثر تعقيدا بكثير.

يقول الدكتور كارنيل: «في هذه الدراسة سننظر إلى المصافحة ونفحص الفرضية القائلة بأن المصافحة تسمح لك بتمييز الشخص الذي يقف أمامك وتحديد ما إذا كان شخصًا أم آلة، على افتراض أن الآلة لا تتمتع بالذكاء الحركي. يهدف البحث إلى بناء مؤشر لتعلم الذكاء الحركي في أنظمة المصافحة، مما يتيح المقارنة بين أنظمة التحكم الروبوتية. إن بناء المؤشر وفهم خصائص المصافحة قد يسمح أيضًا بتطوير أدوات للتشخيص المبكر للأمراض الحركية لدى البشر.

يتم تمويل البحث من قبل المؤسسة الوطنية للعلوم (ISF).

رابط موقع الباحثين

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.