على خلفية أسراب قناديل البحر التي تزور إسرائيل كل صيف وترعب السباحين، يبدو التطور التالي طبيعيا: قنديل البحر الآلي، الذي يتحرك ويبدو تماما مثل قنديل البحر المتوسط، وقادر على أداء مجموعة متنوعة من المهام التي تتطلب الحركة في الماء مع الاندماج الكامل في البيئة البحرية
على خلفية أسراب قناديل البحر التي تزور إسرائيل كل صيف وترعب السباحين، يبدو التطور التالي طبيعيا: قنديل البحر الآلي، الذي يتحرك ويبدو تماما مثل قنديل البحر المتوسط، وقادر على أداء مجموعة متنوعة من المهام التي تتطلب الحركة في الماء مع الاندماج الكامل مع البيئة البحرية. ووراء قناديل البحر الاصطناعية يقف الطالبان إيغور روتز يفسكي وتامير شتاينبرغ، خريجا الهندسة الميكانيكية ودراسات الميكاترونكس في مركز جامعة أريئيل في السامرة، اللذين قاما بأبحاث حول تحركات قناديل البحر في المياه لمشروعهم النهائي. الروبوت الذي تم تطويره نتيجة البحث يحاكي حركة قنديل البحر ويسمح له بالتحرك في الماء. وهو يتألف من نوابض ملفوفة في غلاف مطاطي محكم الغلق ومرن، ويتم انكماشها بواسطة محركات مؤازرة مقاومة للماء. وتتحرك الينابيع بانقباضات ذهابًا وإيابًا وبالتالي تتحرك في الماء لتحاكي حركة الكائن الحي تمامًا.
يقول شتاينبرغ: "يمكن أن يكون هناك عدد لا بأس به من التطبيقات". "فكر في موقف حيث يلزم جمع البيانات في ميناء العدو دون المخاطرة بحياة الإنسان. سيكون Robo-Medusa قادرًا على أداء هذه المهمة دون مشكلة. وسيكون من الممكن توصيل جهاز استشعار عن بعد به، مثل الكاميرات المقاومة للماء والتي ستقوم بنقل البيانات إلى المشغل. بالإضافة إلى ذلك، سيكون من الممكن استخدام الروبوت لسحب وسائل تتبع أخرى، ووضعها لدراسة ظروف التضاريس أو لأغراض الأبحاث البحرية.
وسيتم عرض التطوير الجديد كجزء من معرض المشروع النهائي في مركز جامعة أريئيل في السامرة، والذي سيعقد في 9 يوليو 2012.
تعليقات 3
مثير للاهتمام…
وأوضحوا لك في المقال أن الفكرة هي أن الروبوت يشبه قنديل البحر ويندمج مع البيئة، مما يجعل اكتشافه أكثر صعوبة.
كيف يكون هذا التطوير أكثر كفاءة من الغواصات الآلية الأخرى الموجودة في السوق لأغراض التجسس؟
كما يبدو بطيئا جدا..