فاز ليفي مونتالسيني بجائزة نوبل عام 1986 بفضل اكتشافه المذهل في اكتشاف العوامل العصبية للنمو.
توفيت ريتا ليفي مونتالسيني، أكبر فائزة بجائزة نوبل سنا، عن عمر يناهز 103 أعوام، وفازت ليفي مونتالسيني بجائزة نوبل عام 1986، بفضل الاكتشاف المذهل المتمثل في اكتشاف العوامل العصبية للنمو.
ولد ليفي مونتالسيني في تورينو لعائلة يهودية أصولها في إسبانيا وإيطاليا. قررت ليفي مونتالسيني دراسة الطب جزئيًا لأنها عانت من وفاة مربيتها بسبب السرطان.
درست ليفي مونتالسيني الطب وشاركت في أبحاث التطوير، ولكن في أواخر الثلاثينيات تم عزلها من منصبها من قبل نظام موسوليني الفاشي بسبب يهوديتها. أنشأت مختبرًا مؤقتًا في منزلها وواصلت البحث تحت الأرض، حتى اضطرت إلى الفرار مع عائلتها بعد الاحتلال النازي. بعد الحرب عملت كطبيبة في مخيمات اللاجئين ودُعيت لاحقًا للعودة وإجراء الأبحاث في الولايات المتحدة.
وفي بحثها في منفاها بأمريكا اكتشفت أن الجسم ينتج مادة تؤثر على التحكم في نمو الخلايا العصبية وانقسامها، وهو الاكتشاف الذي كان له أهمية كبيرة في دراسة العمليات السرطانية والأمراض الأخرى. وفي عام 1986 حصلت على جائزة نوبل في الطب لهذا الاكتشاف مع البروفيسور ستانلي كوهين. في الستينيات، عاد ليفي مونتالسيني إلى إيطاليا، ومن بين أمور أخرى، ترأس المجلس الوطني للبحوث.
وفي زيارتها الأخيرة لإسرائيل في عام 2008، تم استقبالها كضيفة شرف في التخنيون "لإظهار الدعم الكبير للأكاديمية الإسرائيلية". زار ليفي مونتالسيني كلية الطب رابابورت في التخنيون والتقى باثنين من الحائزين على جائزة نوبل في الكيمياء، البروفيسور أفراهام هيرشكو وأهارون تشاتشانوفر، بالإضافة إلى باحثين من الكلية.
كانت ليفي مونتالسيني تعتبر صديقة لإسرائيل، وقد زارت إسرائيل عدة مرات ووقفت ضد المحاولات الأوروبية لفرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل.
תגובה אחת
أود أن أقتبس مقولة أعجبتني حقًا من ريتا ليفي مونتالسيني:
"من الأفضل أن تضيف حياة إلى السنين، من أن تضيف سنوات إلى الحياة..."
(وأضافت عمرا وسنين)