تغطية شاملة

طور الباحثون تقنية لدفع الجسيمات الدقيقة باستخدام الضوء والفقاعات الصغيرة

قد يكون لهذه التكنولوجيا تأثيرات كبيرة في تطوير المحركات الدقيقة والأجهزة البصرية لاستخدامها في بصريات الخلايا الشمسية.

يوضح الباحثون فقاعة تنتج من الضوء وتستخدم لدفع الجزيئات الدقيقة. تُظهر اللوحة (أ) الجسيم الدائري الذي يبلغ قطره 42 ميكرومترًا، وشعاع الليزر الذي يبلغ حجمه 405 نانومتر، كالدوائر المظلمة والفاتحة، على التوالي. في اللوحة (ب)، بعد مرور 40 مللي ثانية، قطعت الدائرة الدقيقة مسافة عشرة أضعاف المسافة. المصدر: جامعة بن غوريون.
يوضح الباحثون فقاعة تنتج من الضوء وتستخدم لدفع الجزيئات الدقيقة. تُظهر اللوحة (أ) الجسيم الدائري الذي يبلغ قطره 42 ميكرومترًا، وشعاع الليزر الذي يبلغ حجمه 405 نانومتر، كالدوائر المظلمة والفاتحة، على التوالي. في اللوحة (ب)، بعد مرور 40 مللي ثانية، قطعت الدائرة الدقيقة مسافة عشرة أضعاف المسافة. المصدر: جامعة بن غوريون.

طور باحثون من جامعة بن غوريون في النقب تقنية مبتكرة تستخدم الضوء والفقاعات الصغيرة لدفع الجزيئات الدقيقة بقوى أقوى عدة مرات من تلك المعروفة سابقًا.

يمكن أن يكون للتقنية الجديدة تأثيرات كبيرة في تطوير المحركات الدقيقة والأجهزة البصرية التي سيتم استخدامها في بصريات الخلايا الشمسية. يقول الدكتور آفي نيف، أحد مؤلفي الدراسة: "نأمل أن نتوصل في النهاية إلى تقنية دقيقة للغاية ومقبولة سيتم استخدامها في جهاز شمسي مركّز يتتبع الشمس دون الحاجة إلى آلية تتبع ميكانيكية".

ووفقا للنتائج التي نشرت مؤخرا في مجلة Nature Scientific Reports، قام الباحثون بتحويل الطاقة الناتجة عن الضوء إلى حركة حركية باستخدام فقاعات نانوية تم إنشاؤها بواسطة الليزر. ومع توسع الفقاعات، فإنها تعمل كآلية دفع للجسيمات الدقيقة المحيطة بها. يعد التلاعب الميكانيكي بالأجسام الدقيقة والنانوية أمرًا مهمًا في مجالات مثل علم الأحياء وعلوم الأسطح والموائع الدقيقة.

الدكتور نيف: "في بحثنا، تم دفع الأجسام الدقيقة بسرعات غير مسبوقة تقارب المتر في الثانية، أي أسرع بست مرات مما يتم الحصول عليه بالوسائل الحالية، مع التحكم في اتجاه الحركة". والدكتور نيف والمؤلف الآخر، طالب الدكتوراه إيدو فرانكل، عضوان في قسم ألكسندر يرسين للطاقة الشمسية والفيزياء البيئية في معهد ياكوف بلاوستين لأبحاث الصحراء في الجامعة.

"بعد أن تبدأ الفقاعة في التحرك والانفجار، لا يوجد أي أثر للتبخر؛ ويعود النظام إلى حالته الأصلية، ومن الممكن بدء نفس العملية مرارًا وتكرارًا، كما هو الحال في محرك الاحتراق"، كما يقول نيف.

تم دعم هذه الدراسة من قبل برنامج I-Core التابع للجنة التخطيط والميزانية التابعة لمجلس التعليم العالي ومؤسسة العلوم الإسرائيلية ووزارة المالية ووزارة البنى التحتية الوطنية والطاقة والمياه ومؤسسة أديليس.

للحصول على المقال كاملا

شاهد فيديو الاختبار:

 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.