وذلك بحسب دراسة أجراها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية والجامعة العبرية والذين حددوا ذلك كخطوة مهمة للطب الشخصي ونماذج للأمراض الوراثية.
الخلايا الجذعية متعددة القدرات هي خلايا فريدة قادرة على التمايز إلى جميع خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا المخ والقلب والكبد وخلايا الدم. وفي عام 2012، مُنحت جائزة نوبل في الطب لاكتشافين أظهرا إمكانية تحويل الخلايا الناضجة إلى خلايا متعددة القدرات شبيهة بالجنين، عن طريق التعبير الخارجي للعوامل الوراثية أو عن طريق نقل نواة الخلية الناضجة إلى البويضة، في عملية معروفة. باسم "إعادة البرمجة". ومع ذلك، فإن القدرة على إعادة برمجة الخلايا من شخص ما عن طريق نقل النواة إلى البويضة تم إثباتها لأول مرة قبل بضعة أشهر فقط، وفقط في الخلايا ذات الأصل الجنيني.
في مقال نشر في مجلة Nature، أظهر باحثون من معهد أبحاث مؤسسة الخلايا الجذعية في نيويورك وجامعة كولومبيا الآن أنه يمكن إعادة برمجة الخلايا البالغة من المرضى. وساعد الباحث عيدو ساغي والبروفيسور نسيم بنفانيستي من الجامعة العبرية في القدس في توصيف الطبيعة متعددة القدرات لتلك الخلايا. ستسمح الدراسات المستقبلية بمزيد من التوصيف للخلايا الجديدة متعددة القدرات بالإضافة إلى مقارنتها بالخلايا الجذعية الأخرى. الخلايا الجذعية البشرية متعددة القدرات التي تم إنشاؤها من خلايا بالغة قد تغير وجه الطب الشخصي، وتمكن نماذج للأمراض الوراثية، وتؤدي إلى اكتشاف أدوية جديدة.