تغطية شاملة

باعت جامعة تل أبيب لشركة تشامبيونز حقوق إنتاج جسم مضاد يمنع تطور الأورام السرطانية

وستحصل شركة راموت، شركة تسويق التكنولوجيا التابعة لجامعة تل أبيب، على إيرادات بملايين الدولارات

نقل الأدوية إلى وجهتها. توضيح
نقل الأدوية إلى وجهتها. توضيح

وقعت شركة راموت، شركة تسويق التكنولوجيا التابعة لجامعة تل أبيب، اتفاقية ترخيص التكنولوجيا مع شركة Champions Biotechnology الأمريكية.

Champions Biotechnology هي شركة لتطوير أدوية الأورام بمنصة ما قبل السريرية، مما يجعل من الممكن تسريع تطوير أدوية الأورام وزيادة فعاليتها. إذا تطورت تكنولوجيا جامعة تل أبيب إلى منتج في المستقبل، فسوف تجني شركة راموت إيرادات بملايين الدولارات.
حصلت شركة Champions على الحقوق الحصرية لتطوير وتسويق TAR-1، وهو ثمرة تطوير البروفيسور بيكا سولومون. TAR-1 هو جسم مضاد يرتبط ويستعيد النشاط الطبيعي لبروتين p53 المتحور، وبالتالي يمنع تطور الأورام السرطانية. نظرًا لارتفاع معدل انتشار الجين p53 المتحور في السرطان، فإن TAR1 لديه القدرة على علاج مجموعة واسعة من أنواع السرطان البشرية.

سوف تتلقى شركة Ramot الدفعة مقدمًا وسيكون لها الحق في تلقي المدفوعات والإتاوات في المستقبل إذا اختارت شركة Champions الاستمرار في شروط الاتفاقية، مع مراعاة نتائج الاختبارات التي تتضمن تقنية التكنولوجيا الحيوية الخاصة بشركة Champions.

Champions Biotechnology هي شركة يتم تداول أسهمها في البورصة خارج البورصة في الولايات المتحدة الأمريكية (OTC) بقيمة 24.5 مليون دولار. يتمثل نشاط الشركة في تطوير منصات ما قبل السريرية المتقدمة والحصول على معلومات حول بعض الأورام، من أجل زيادة وتسريع قيمة أدوية الأورام.

تأسست الشركة على يد البروفيسور ديفيد سيدرانسكي، عالم الأورام الأمريكي والباحث في مجال السرطان. وطورت الشركة نهجا جديدا لاختبار فعالية علاجات السرطان يعتمد على زرع الأورام البشرية الأولية في الفئران التي تعاني من ضعف المناعة. تستخدم شركة Champions منصتها قبل السريرية لتقييم الأدوية المحتملة وتطوير سلسلة من الأدوية الجديدة المرشحة للعلاج.

تعليقات 5

  1. هذه البراءات ليست مربحة بدءاً من المدى المتوسط ​​فما فوق، فاحتمال عدم ربحية براءة الاختراع يساوي احتمال "اختراعها" مرتين خلال فترة منح الحماية

    وهذا في قانون الفساد النظري البحت، إذ من المعروف أن ثلاثي الخيام مصاب بالميل إلى المطالبة بكل ما حوله وتدمير الإنتاجية مثل لهب في سحابة هيدروجينية.

  2. في شركة كبيرة، لن يحق لجامعة تل أبيب الحصول على إتاوات اللقاح (إذا تم إنتاجه)
    إن حقيقة بيع الحقوق لشركة صغيرة تمنح جامعة تل أبيب
    الكثير من القدرة على المساومة على صياغة الاتفاق بينهما.

    لا أعتقد أن هناك أي حمقى يجلسون هناك في جامعة تل أبيب

  3. 6^24,5 دولار فقط؟ ... لا تبدو وكأنها شركة ضخمة.
    ألم يكن من الممكن بيع التطوير لشركة رائدة في العالم؟
    تصنيع المخدرات؟
    ما هو المبلغ الذي تم دفعه لـ "الغش"؟
    وماذا سينتهي من هذا في ميزانية الجامعة نفسها؟
    (لاحظ "المعنى المزدوج" المحتمل: .... إلى "رمات" أو "إلى رمات"....)

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.