تغطية شاملة

شكلت وزارة العلوم والتكنولوجيا لجنة لفحص الإشعاعات غير المؤينة وتأثيرها على الصحة العامة

وتضم اللجنة، التي يرأسها نائب مدير وزارة العلوم والتكنولوجيا آفي عناتي، ممثلين عن وزارة البنى التحتية، وزارة حماية البيئة، وزارة الصحة، وزارة المالية، وزارة الدفاع، وزارة البيئة. الاتصالات ومركز الأبحاث في نحال شورك، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الخضراء ومجلس المستهلك والأكاديمية

محطة خلوية محترقة في حي الحليسا بمدينة حيفا. من ويكيبيديا
محطة خلوية محترقة في حي الحليسا بمدينة حيفا. من ويكيبيديا

شكلت وزارة العلوم والتكنولوجيا لجنة تعمل على إنشاء مركز لاختبار تأثير الإشعاعات غير المؤينة على الصحة العامة. وسيقوم مركز المعرفة البحثية الوطني لهذا الموضوع، والذي سيتم إنشاؤه في العام المقبل، بإجراء وتنسيق الأبحاث حول هذا الموضوع، وتوفير المعلومات لعامة الناس بالإضافة إلى توصيات عملية للحكومة.

وتضم اللجنة، التي يرأسها نائب مدير وزارة العلوم والتكنولوجيا آفي عناتي، ممثلين عن وزارة البنى التحتية، وزارة حماية البيئة، وزارة الصحة، وزارة المالية، وزارة الدفاع، وزارة البيئة. الاتصالات ومركز الأبحاث في نحال شورك، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الخضراء ومجلس المستهلك والأوساط الأكاديمية.

ورغم القرارات الحكومية منذ عام 2004 التي حددت ضرورة إنشاء مركز لفحص الإشعاعات غير المؤينة، إلا أن القرار لم يتحقق حتى الآن. والآن وضعت وزارة العلوم والتكنولوجيا هدفها قيادة المشروع الوطني لهذا العام والذي يبدأ بتشكيل اللجنة التي سترافق الموضوع ويستمر بإنشاء المركز.

وبدأت اللجنة التوجيهية العلمية الوطنية للموضوع التي اجتمعت لأول مرة أمس الاستعدادات لإنشاء المركز. وستقوم وزارة العلوم والتكنولوجيا خلال الأسابيع المقبلة بنشر دعوة لتقديم مقترحات لإنشاء المركز. تتولى اللجنة مرافقة إنشاء المركز وتشغيله، وتحدد هيكلية نشاطه والبنية التحتية وشروط القيام بالأنشطة العلمية والبحثية فيه، وتفحص مدى التزام المركز بالأهداف العلمية الوطنية، وتقدم تقريراً سنوياً. حول أنشطة المركز إلى وزير العلوم والتكنولوجيا.

في المرحلة الأولى سيتم إنشاء وحدة معلومات داخل المركز، ومن ثم سيتم إنشاء وحدة الدراسات الوبائية والدراسات الأساسية وتقييم المخاطر في نفس المركز. وفي المرحلة الأولى ستكون موازنة وحدة المعلومات ثلاثة ملايين شيكل لمدة ثلاث سنوات من موازنة وزارة العلوم والتكنولوجيا ووزارة حماية البيئة.

وسيكون الغرض من المركز الذي سيتم إنشاؤه هو الاستجابة لمخاوف الجمهور بشأن الإشعاعات القادمة من الهواتف المحمولة وخطوط الجهد العالي وهوائيات الشركات الخلوية وغيرها. وستعمل وحدة المعلومات في المركز على تقديم الرد المهني على استفسارات الجمهور والحكومة فيما يتعلق بالإشعاع وآثاره الصحية، وتنسيق المعايير والتوصيات ذات الصلة، وتوفير المعلومات حول هذا الموضوع. ستقوم وحدة الدراسات الوبائية والدراسات الأساسية وتقييم المخاطر بإجراء تقييم لمجموعة المخاطر الصحية التي يتعرض لها الإنسان من الإشعاع ومداها، بالإضافة إلى تقييمات التكلفة والمخاطر والفوائد كوسيلة مساعدة لصناع القرار. كما ستقوم الوحدة بإجراء دراسات بهدف اختبار التأثير الصحي للإشعاعات غير المؤينة وتفصيل تأثيرها المحتمل على تكوين الأورام الحميدة والخبيثة.

תגובה אחת

  1. من هم أعضاء اللجنة؟ هل هم منكرون للأضرار الصحية الناجمة عن الإشعاعات غير المؤينة (مثل الدكتور بار حنا، أو البروفيسور إيتان فريدمان) أم أنهم أشخاص يدركون التأثيرات البيولوجية للإشعاعات غير المؤينة بمستويات منخفضة تصل إلى ألف مرة وأكثر من المعيار المقبول في إسرائيل؟
    راجع قائمة الدراسات على المواقع التالية: http://www.norad4u.co.il/knowledge-h/studies-h
    وعلى موقع منتدى الخلوة العاقل : http://www.cellularshafuy.org.il/articles-and-studies

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.