اكتشف العلماء أن قذائف السلطعون فعالة في إزالة النحاس والكادميوم من المياه الملوثة
[ترجمة د.نحماني موشيه]
يتواجد معدنا النحاس والكادميوم في الطبيعة بشكل طبيعي، لكن الأنشطة البشرية، بما في ذلك العمليات الصناعية والزراعية، قد تزيد من تركيزاتهما. بتركيزات عالية، يمكن أن يسبب النحاس آثارًا جانبية صحية مثل الغثيان، ويمكن أن يكون الكادميوم سامًا للكلى.
وتساعد طرق معالجة مياه الصرف الصحي على إزالة هذه المعادن من مصادر المياه المخصصة للاستخدام اليومي. وتشمل الطرق الشائعة، من بين أمور أخرى، الترسيب الكيميائي، والتخثر، والتلبد، والتبادل الأيوني، والترشيح الغشائي، والكربون المنشط، والتكنولوجيات الأكثر تكلفة (على سبيل المثال، استخدام أنابيب الكربون النانوية). وفي الوقت نفسه، يمكن لمواد النفايات الموجودة في الطبيعة، والمعروفة بالمواد الحيوية الماصة، تنقية المياه الملوثة بنفس الكفاءة، إلى جانب تأثيرها الضئيل على البيئة وصحة الإنسان.
كجزء من ورقة منشورة منذ فترة طويلة في المجلة العلمية Pertanika Journal of Science and Technology، اختبر علماء من جامعة ماليزيا فعالية استخدام قذائف السلطعون المطحونة كمواد حيوية ماصة. تعتبر هذه الأصداف مناسبة لإزالة أيونات النحاس والكادميوم بفضل أن مادة كربونات الكالسيوم التي تشكل قشرتها الخارجية تشكل روابط قوية عند تعرضها للنحاس والرصاص، كما أن مادة الكيتين (أحد المكونات الرئيسية للقشرة المتصلبة) الهيكل الخارجي للمفصليات) يمتص أيونات الكادميوم والنحاس الذائبة. تعتبر هذه الأصداف في حد ذاتها مادة نفايات شائعة في صناعة صيد الأسماك، وهي حقيقة تجعلها مرشحًا ممتازًا كمواد فعالة ورخيصة لإزالة المعادن.
وأجرى فريق الباحثين عدة اختبارات في ظروف مائية مماثلة لتلك الموجودة في مجالات التعدين والتكرير باستخدام خمسة تراكيز مختلفة من النحاس والكادميوم تتراوح بين 20-1 بالمئة. ووجد الباحثون أن قذائف السلطعون قادرة على إزالة ما يصل إلى 95% من أيونات النحاس وما يصل إلى 85% من أيونات الكادميوم، بعد ست ساعات فقط.
تعليقات 3
منذ متى السرطانات لديها خياشيم؟ ربما هي قذائف وبشرة من سرطان البحر؟
سؤال غير علمي. ماذا يحدث للأصداف والسرطانات بعد أن تستهلك الكثير من المعدن؟
لا يمكن أن يكون صحيًا بالنسبة لهم.
فلماذا لا تعيش السرطانات؟