تغطية شاملة

باحث أمريكي كبير ينتقد "جيل البلاي ستيشن"

يخشى جاي كوهين، المسؤول عن البحث والتطوير في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، من أن يؤدي تناقص العقول في الولايات المتحدة إلى الإضرار بالأمن القومي. ويزعم كوهين، وهو أميرال سابق في البحرية الأمريكية، أن الطلاب يسعون إلى الإشباع الفوري ويتجنبون الدراسة العلوم الدقيقة، لأن الدراسة صعبة عليهم

ويتحكم جي كوهين، المسؤول عن البحث والتطوير في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، في ميزانية لا تقل عن 850 مليون دولار لتطوير تقنيات متقدمة وحتى "مذهلة"، على حد تعبيره. ومع ذلك فهو يخشى أن يؤدي تضاؤل ​​مخزون العقول الأميركية إلى الإضرار بالأمن القومي. يتحدث عن "أزمة جيل البلاي ستيشن"، ويدعي أن الطلاب يبحثون عن الإشباع الفوري ويتجنبون دراسة العلوم الدقيقة، لأن الدراسة صعبة للغاية على ذوقهم.

صرح كوهين، وهو أدميرال سابق في البحرية الأمريكية، بهذه الكلمات في مؤتمر عقده سلاح الاتصالات والإلكترونيات بالجيش الأمريكي. وحضر هذا الحدث العديد من شركات التكنولوجيا الفائقة التي تعمل على تطوير أنظمة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. ما قاله كوهين يرتكز على دراسات أجرتها الوزارة. وقال كوهين: "أتحمل المخاطر بملايين الدولارات، لتجنب المشتريات المحفوفة بالمخاطر بمليارات الدولارات".

وتقوم وزارة الأمن الداخلي الأميركية بتمويل الأبحاث التي من غير المرجح أن تقوم بها الشركات الخاصة. والشركات الأمريكية مستعدة للاستثمار في الأبحاث طالما أنها مقتنعة بأن الأبحاث ستساعدها على أن تكون أول من يقدم منتجات جديدة في السوق، بحسب كوهين. حتى أن بعض الشركات "تتجنب تسجيل براءات الاختراع" من أجل التركيز على تطوير المنتجات. وتساءل كوهين: "لماذا تقف ورأسك على الحائط أمام مسجل براءات الاختراع، بينما يمكن لشركة أخرى أن تسبقك وتقدم منتجًا مماثلاً؟".

وقال كوهين فيما يتعلق بالمخاطر التي يرغب في خوضها: "في العلوم والتكنولوجيا، الفشل ليس بالضرورة أمرا سيئا". "من الممكن أن يفشل مشروع معين، لكن إذا نجح فقد يغير قواعد اللعبة".

أحد المشاريع التي تشارك فيها الآن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هو تحسين تكنولوجيا آلات النسخ المتطابق في المطارات. الهدف هو تحسين الخوارزمية التي تعالج البيانات المرسلة بواسطة أجهزة الاستشعار، حتى تتمكن الآلات من التعرف بشكل أفضل على الأشياء الموجودة في أمتعة الركاب، والتمييز بشكل أكثر دقة بين العناصر المشروعة والعناصر المشبوهة.

وفي مشروع آخر يعرف باسم كلوي، يتم تطوير طائرات صغيرة بدون طيار تطير على ارتفاعات عالية وتحاول اكتشاف البصمات الحرارية للصواريخ. وعندما يتم اكتشاف صاروخ، يمكن للطائرات الصغيرة تدميره بأشعة الليزر.

تعليقات 4

  1. هذا صحيح أيضًا في دولة إسرائيل - يدرس الطلاب فقط المادة التي تجلب لهم الكثير من المال مثل الاقتصاد والقانون والعلوم السياسية والإدارة، لذلك لا يقتصر الأمر على الطالب فحسب، بل على الجيش الإسرائيلي أيضًا

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.