تغطية شاملة

سيتم استخدام شرائح البروتين لتثبيط البروتينات التي تعزز تطور السرطان

هذا ما تعلنه شركة ييدا الذراع التجاري لمعهد وايزمان في مؤتمر بيوميد 2010

بروفيسور روني زاجر، معهد وايزمان
بروفيسور روني زاجر، معهد وايزمان

سوف تقدم ييدا، الذراع التجاري لمعهد وايزمان للعلوم، تكنولوجيا جديدة تم تطويرها في المعهد، خلال أسبوع بيوميد إسرائيل 2010، الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 16 يونيو في تل أبيب، والتي تمكن المنع الانتقائي لدخول السيطرة على البروتينات في نواة الخلية باستخدام شرائح البروتين (الببتيدات). تعد حركة البروتينات المستخدمة كعوامل نمو داخل نواة الخلية خطوة أساسية في تنظيم العمليات الخلوية الحيوية، مثل الانقسام والتمايز. وتخرج هذه العمليات عن نطاق السيطرة في حالة التحول السرطاني، حيث تتعرض الخلية لانقسام متسارع دون سيطرة مناسبة. إن منع عوامل النمو من دخول النواة قد يوقف إشارات الانقسام المستمر التي تتلقاها الخلية ويؤخر عملية نمو السرطان.

وبحسب البروفيسور روني زاغر، رئيس المجموعة البحثية المنفذة للمشروع، فإن هذه التقنية تتمتع بميزة عن غيرها من التقنيات في هذا المجال، لأنها لا تمنع وجود البروتين في الخلية، مما قد يؤدي إلى ردود فعل سلبية، ولكن يركز على منع مرور نفس البروتين إلى النواة حيث ينشط في عمليات النمو. هناك جانب مختلف لنفس الاختراع وهو إرفاق التسلسل الذي تم تحديده على أنه مسؤول عن الانتقال إلى النواة إلى جزيئات إضافية، مما قد يزيد من تغلغلها في النواة.

ومن التطبيقات المتوقعة للاختراع الجديد: علاج السرطان بالببتيدات التي تمنع انتقال البروتينات التي تشجع التحول السرطاني إلى النواة، وكذلك استخدام آلية تم تحديدها على أنها مسؤولة عن اختراق البروتينات إلى النواة من أجل دخول نواة الجزيئات الأخرى.

תגובה אחת

  1. وليس من الواضح كيف سيتم ذلك. أي أنني أفترض أن الوقاية من الانقسام يجب أن يتم التعبير عنها فقط في مناطق المشكلة (السرطانية) وليس في جميع خلايا الجسم. ولهذا السبب من المفترض أن يتم استخدام بعض التكنولوجيا هنا لاستهداف الخلايا السرطانية، أليس كذلك؟

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.