توقع فيزيائيون من الولايات المتحدة لأول مرة انتهاك التكافؤ في الاصطدامات بين الإلكترونات. وتوفر النتائج، التي تتوافق مع تنبؤات النموذج القياسي، قياسات جديدة لشحنة الإلكترون الضعيفة.
بيل دوماس، شبكة الفيزياء
توقع فيزيائيون من الولايات المتحدة لأول مرة انتهاك التكافؤ في الاصطدامات بين الإلكترونات. وتوفر النتائج، التي تتوافق مع تنبؤات النموذج القياسي، قياسات جديدة لشحنة الإلكترون الضعيفة.
يتم الحفاظ على التكافؤ في التفاعل إذا لم يتغير نتيجة لانعكاس جميع اتجاهات الفضاء. ثلاث من القوى الأساسية الأربع في الطبيعة تحافظ على التكافؤ - الجاذبية، والقوة الكهرومغناطيسية، والقوة القوية - لكن القوة الضعيفة المسؤولة عن اضمحلال بيتا، لا تحافظ عليه.
في التجربة 158E في SLAC، مركز المسرع الخطي في ستانفورد، تم إطلاق شعاع من الإلكترونات النشطة على هدف الهيدروجين السائل. تم استقطاب شعاع الإلكترون، عندما كانت دورانات الإلكترونات في اتجاه الشعاع (الاستقطاب الأيمن) أو في الاتجاه المعاكس (الاستقطاب الأيسر).
قام الفريق التجريبي بقياس المعدل الذي تقذف به الإلكترونات الإلكترونات من هدف الهيدروجين ويحسب الفرق أو عدم التماثل في معدل تشتت الإلكترونات اليمنى واليسرى. كان الفرق 175 جزءًا في المليار، مع نسبة خطأ تبلغ 30 جزءًا في المليار، مما يعني أن هذا هو القياس الأكثر دقة لعدم التماثل في تجارب تشتت الإلكترون حتى الآن. استخدم الفريق النتائج لحساب شحنة الإلكترون الضعيفة، وهو مقياس لقوة القوة الضعيفة بين إلكترونين. لقد توصلوا إلى نتيجة -0.053 بدقة 0.011 في كلتا الحالتين. وتتوافق نتائجهم مع تنبؤ النموذج القياسي، وهو -0.046.
ومع ذلك، تم قياس قيمة المعلمات الأخرى في النموذج القياسي بدقة أقل مما كانت عليه في تجارب الطاقة العالية في الاصطدامات بين الإلكترونات والبوزيترونات، ويعتزم فريق 158E تقليل عدم اليقين في التجربة إلى 10 في المليار.
ترجمة: ديكلا أورين
