وتشير النتائج إلى أن استخدامها بدأ في وقت مبكر من العصر الهلنستي واستمر حتى أوائل العصر الروماني، وستوصي سلطة الآثار بالحفاظ على البقايا ودمجها في حديقة أثرية.
وفي حفائر هيئة الآثار بالقرب من ألوني أبا، تم الكشف عن منزل لتصنيع زيت الزيتون على نطاق صناعي عمره أكثر من 2000 عام. تم تركيب المنزل القماشي داخل كهف محفور ويحتوي على العديد من المرافق.
وفي أحد جوانب مغارة بيت السرير وجد حجر البحر الذي نثر عليه الزيتون، وعليه حجر المطرقة الذي كان يسوقه حيوان. وفي الجانب الآخر من المغارة توجد مكبس بيت القماش الذي كان يضم زوجًا من الحجارة البكر التي وضعت عليها الآكل (سلال الزيتون) وعليها القماش (عارضة خشبية كبيرة يتكون منها الهيكل) اسم الشيئ). وتم تعليق أربعة أثقال حجرية ثقيلة على العارضة، وبالتالي تم عصر الزيت من الزيتون.
ويشير اكتشاف بيت القماش إلى أن استخدامه المبكر بدأ في العصر الهلنستي (القرن الرابع الأول قبل الميلاد) واستمر حتى العصر الروماني المبكر (القرن الأول الميلادي). وعُثر على أرضية الكهف على ملاعق عظمية كانت تستخدم لجمع عجينة الزيتون من حجر البحر، وختم حجري لم يتضح غرضه بعد، عليه رسم لطائر وغصن شجرة زيتون.
ونظرا لجمال الموقع وأهميته فإن سلطة الآثار لن تسمح بالبناء عليه وستوصي بالحفاظ على البقايا ودمجها كحديقة أثرية مفتوحة في الحي الجديد الذي سيتم بناؤه هناك. وقد تمت دعوة سكان ألوني أبا من قبل مركز آثار الجليل التابع لسلطة الآثار لزيارة الموقع وتلقوا توضيحات حول الاكتشاف الفريد.