تغطية شاملة

جاري إغلاق الصيد في بحيرة طبريا

ويأتي الإغلاق بغرض الحفاظ على الأسماك واستعادة التوازن البيئي والحفاظ على جودة المياه في البحيرة

صياد السمك - أحب السمك؟
صياد السمك - أحب السمك؟

تعلن وزارة الزراعة والتنمية الريفية عن عدم تجديد رخص الصيد في بحيرة طبريا نهائيا لمدة سنتين، من 1 كانون الثاني 2011 إلى 31 كانون الأول 2012. أي أنه خلال هاتين السنتين تمت أنشطة صيد غير مصرح بها من أي نوع في بحيرة طبريا، سيتم حظره بشكل كامل في بحيرة طبريا بأكملها، في نهر الأردن في قسم قناة تصريف مياه طبريا، وفي جميع الأنهار التي تصب في بحيرة طبريا. وفي نفس الوقت الذي يتم فيه زيادة إجراءات الإنفاذ، سيتم اتخاذ إجراءات لتخزين الأسماك بشكل استباقي في البحيرة وإجراء البحوث.

ويأتي الإعلان عن إغلاق الصيد في بحيرة طبريا بعد قرار الحكومة بتاريخ 18.4.10/1604/XNUMX (رقم XNUMX). خلال فترة الإغلاق، سيتم تجميد رخص الصيد الشخصية وتراخيص السفن لمزاولة الصيد في بحيرة طبريا ولن يلزم أصحابها بدفع الرسوم السنوية.

وجاء قرار الإغلاق في ضوء البيانات التي جمعتها شعبة مصائد الأسماك في وزارة الزراعة والتنمية الريفية، والتي تبين منها أن كمية الصيد في بحيرة طبريا قد انخفضت في العقد الماضي، وخاصة في العامين الماضيين، بنسبة عشرات في المئة كل عام إلى مستوى حرج. وأثارت البيانات تخوفاً حقيقياً من وقوع كارثة بيئية بعد فقدان مصدر الصيد في بحيرة طبريا وتحولها إلى بحيرة بلا أسماك.
حظر الصيد فرضه الواقع نظرا للمصلحة العامة في الحفاظ على كمية مستدامة من الأسماك في بحيرة طبريا، من أجل الحفاظ على التوازن البيئي، وأيضا من أجل تمكين سبل عيش معقولة للصيادين في السنوات ليأتي. وتتوافق الخطة مع توصيات لجنة مناطق الصيد التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لإدارة مناطق الصيد المستدامة.

وقال مدير شعبة الثروة السمكية في وزارة الزراعة والتنمية الريفية حاييم أنجوني: إن هذا القرار سيفيد الصيادين الحقيقيين الذين يمارسون المهنة لكسب عيشهم، لأنه بفضله تزايدت أعداد الأسماك في بحر البلطيق. سوف يتعافى الجليل، وسيسمح لهم بكسب لقمة عيشهم في السنوات القادمة".

ومن أجل تقليل الأضرار التي لحقت بالصيادين خلال فترة الإغلاق، تعمل وزارة الزراعة والتنمية الريفية حاليًا على صياغة خطة لدعم الصيادين، الذين يعتمد مصدر رزقهم الرئيسي على الصناعة. سيحصل الصيادون الذين يحتفظون بالدفاتر بشكل قانوني على دعم يتناسب مع دخلهم.

بموجب قرار الحكومة ومع نهاية فترة الإغلاق (31.12.2012)، ستساعد وزارة الزراعة والتنمية الريفية صيادي بحيرة طبريا على العودة إلى أنشطة الصيد المعتادة، وستدعم عملية الشراء المعدات وتحديث قوارب الصيد.

من يقوم بالصيد في بحيرة طبريا خلال فترة الإغلاق سيتعرض للعقوبات التي ينص عليها القانون، بما في ذلك غرامة إدارية بقيمة 1,000 شيكل ومصادرة معدات الصيد والسفينة، بسبب الصيد دون ترخيص.

تعليقات 3

  1. كم عدد الصيادين التجاريين في بحيرة طبريا وكم التعويض الذي سيحصلون عليه مقابل إغلاق لمدة عامين؟

  2. هناك إمكانات هنا على نطاق عالمي لإجراء أبحاث سمكية/ليمينولوجية في العامين المقبلين. سيكون الأمر ممتعًا للغاية وآمل أن يكون هناك تعاون من مجتمع الصيد. كل التوفيق للوزير

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.