تغطية شاملة

جهاز جديد لكشف الأبخرة المتفجرة

تعد حقول الألغام حاليًا كارثة إنسانية حول العالم، والآن طور باحثون من اسكتلندا جهازًا جديدًا يمكنه اكتشاف المتفجرات بشكل أكثر موثوقية، وسيساعد عمال المناجم في التعرف على عمال المناجم الخطرين وتحييدهم

حقل ألغام في هضبة الجولان. من ويكيبيديا
حقل ألغام في هضبة الجولان. من ويكيبيديا

تعد حقول الألغام حاليا كارثة إنسانية في جميع أنحاء العالم، والآن قام باحثون من اسكتلندا بتطوير جهاز جديد سيكون قادرا على تحديد موقع المتفجرات بشكل أكثر موثوقية، وسيساعد عمال المناجم على تحديد وتحييد عمال المناجم الخطرين.

ويتميز النموذج الأولي للمستشعر بطبقة رقيقة من البوليمر "تقفز" إليها العديد من الإلكترونات إلى مستويات طاقة أعلى عند تعرضها للضوء. وبعد فترة زمنية معينة، تعود هذه الإلكترونات المثارة إلى مكانها الأصلي أثناء انبعاث الإشعاع. ومع ذلك، عندما يتعرض البوليمر في حالته "المثارة" لجزيئات فقيرة بالإلكترونات شائعة في العديد من المتفجرات، فإنها تأخذ بعضًا من هذه الإلكترونات وبالتالي تمنع انبعاث الضوء.

وتستخدم أجهزة أخرى التغير في شدة انبعاث مضان البوليمر للكشف عن أبخرة المتفجرات، لكن الجهاز الجديد، الذي نُشر في المجلة العلمية AIP Advances، هو أول من استخدم نظامًا دقيقًا قائمًا على السيليكون لقياس التغير في زمن بقاء الإلكترونات في حالة الطاقة الأعلى، "المحفز". وهذا القياس أقل تأثراً بالعوامل البيئية والخارجية، مثل الضوء الشارد، وهي ميزة ستجعل الجهاز أكثر موثوقية.

يعد الجهاز أيضًا مثالًا لحالة يمكن فيها الجمع بين الخصائص التكميلية لشبه موصل عضوي (البوليمر) وشبه موصل غير عضوي (القالب) لتطوير نظام متكامل.

أخبار الدراسة

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.