تغطية شاملة

ستقوم تايوان بتطوير مركبة قمرية بالاشتراك مع وكالة ناسا

 تم تصميم Resource Prospector لتحديد موقع الموارد على القمر، بما في ذلك المياه، من أجل تقييم القدرة على الاستفادة منها في العمليات الفضائية.

تبحث مركبة روبوتية على سطح القمر عن الجليد في الحفرة. الصورة: ناسا
تبحث مركبة روبوتية على سطح القمر عن الجليد في الحفرة. الرسم التوضيحي: ناسا

 

تايوان على وشك المشاركة في مشروع مشترك مع الأمريكيين لاستكشاف القمر. معهد تشانغ شان للتكنولوجيا والعلوم على وشك تطوير مركبة جوالة قمرية تسمى منقب الموارد بالتعاون مع معاهد علمية يابانية أخرى. وسوف يطير على متن مركبة فضائية تابعة لناسا.

 

مدة الرحلة من لحظة الانطلاق حتى الهبوط 3 أيام. ومن المفترض أن تقوم السيارة ذات الدفع الرباعي بالحفر في الأرض واستخراج الهيدروجين والأكسجين والماء. وإذا تبين نجاحها، فسيكون من الممكن استخدام القمر كقاعدة لإطلاق المركبات الفضائية إلى المريخ. وهي مركبة كبيرة صالحة لجميع التضاريس، وتزن 3.6 طن، ويجب أن تصل إلى ناسا قبل نهاية عام 2018. والموعد المتوقع لإطلاقها هو عام 2020 على أقرب تقدير، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الحكومية التايوانية.

 

ويأمل علماء ناسا في الوصول إلى رواسب المياه الموجودة على القمر ووضع خطة مهمة لاستخدام الجليد والموارد القمرية الأخرى.

ستقوم NCSIST بتطوير مركبة الهبوط وستوفر ناسا أنظمة الإطلاق. وبالنظر إلى أن هذا هو البرنامج الأول من نوعه في تايوان، يوضح NCSIST أن التحدي الأكبر الذي يواجه فريق البحث هو الحفاظ على حالة صيانة عادية للمعدات في البيئة الفضائية.

اختارت ناسا المعهد التايواني بشكل رئيسي بسبب أداء NCSIST في التعاون الدولي في الجهود الفضائية لاكتشاف وتمييز الجسيمات المشحونة عالية الطاقة في الفضاء.

وقعت ناسا ووكالة الفضاء التايوانية وNCSIST وأكاديميا سينيكا الاتفاقية في وقت سابق من هذا الشهر. تأسست NCSIST من قبل الحكومة التايوانية في عام 1969 كمركز للبحث والتطوير العسكري ودار تكامل الأنظمة. تضمنت مشاريعه الأولى الصواريخ والرادار بالإضافة إلى دمج أنظمة ROC للطائرات والسفن العسكرية.

تطورت NCSIST منذ ذلك الحين وفي عام 1994 أصبحت وكالة لتطوير التقنيات العسكرية والمدنية. ومع توسع برنامج الفضاء المدني التايواني، شاركت NCSIST في تصميم العديد من الأقمار الصناعية وأنظمة الإطلاق، بما في ذلك الصواريخ العلمية لدراسة الغلاف الأيوني.

مقال حول هذا الموضوع

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

תגובה אחת

  1. وعندما تم استخراج اليورانيوم والذهب والفضة هناك، كانت هناك مواقع استيطانية في أيدي الروس والصينيين والأمريكيين.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.