قبل وقت طويل من اختراع محرك الاحتراق، كان المصريون القدماء يتاجرون في كل مكان للحصول على القطران لمومياواتهم.
أميت أورين
مومياء مزيفة؟ هذا: https://www.hayadan.org.il/mumia01305.html
وفقاً لبحث جديد، فإن تجارة النفط الناجحة في الشرق الأوسط لها جذور قديمة وغير متوقعة. قبل وقت طويل من اختراع محرك الاحتراق، كان المصريون القدماء يتاجرون في كل مكان للحصول على القطران لمومياواتهم.
قام عالم المحيطات ماهلون كينيكوت الثاني من جامعة تكساس إيه آند إم بتحليل البصمة الكيميائية الفريدة من عينات القطران الموجودة في العديد من المومياوات المصرية. وذكر في مجلة Geoarchaeology أن الكتل اللزجة جاءت من مصادر تبعد مئات الأميال عن مكان العثور عليها، بما في ذلك خليج السويس والبحر الميت. وتظهر هذه المصادر البعيدة أن المصريين القدماء كانوا يقايضون القطران مع التجار الذين كانوا يزورون بشكل متكرر طرق التجارة التي لا تزال تستخدم حتى اليوم.
تم استخدام القطران كنوع من الغراء لتثبيت المومياوات على القواعد. وتشير بقايا مصنع زجاج مصري قديم إلى أن النفط الخام كان يستخدم كوقود. ومن المثير للدهشة أن كلمة مومياء تأتي أيضًا من Tar؛ تشير الكلمة العربية مومايا إلى أحد مكونات القطران يسمى الأسفلت أو البيتومين.
للحصول على المعلومات الكاملة على موقع ديسكفري
متذوق التاريخ - العصور القديمة
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~94408532~~~160&SiteName=hayadan