تغطية شاملة

تطور إسرائيلي جديد: مجموعة منزلية لكشف المبيدات في الأغذية والمياه

وسيسمح التقييم بالكشف الفوري عن كمية بقايا المبيدات الحشرية في الأغذية ومياه الشرب

تعمل شركة Infigo Diagnostics، وهي شركة إسرائيلية تعمل كجزء من حاضنة Targettech في نتانيا، على تطوير جهاز فعال وبسيط وفوري لتحديد وقياس بقايا المبيدات الحشرية أو السموم في الطعام ومياه الشرب. وقامت الشركة بتطوير منصة تكنولوجية لتشخيص الجزيئات الصغيرة، استنادًا إلى البوليمرات الجزيئية المطبوعة (MIP)، والتي سيتم استخدامها لتطوير مجموعات كشف سريعة وسهلة الاستخدام. تقدم المجموعة قياسًا كميًا لبقايا المبيدات الحشرية أو السموم. يتم إجراء الاختبار عن طريق تقطير العينة المختبرة في مجموعة اختبار، على غرار مجموعات اختبار الحمل المنزلي، وفي غضون دقائق قليلة يتم الحصول على نتيجة كمية لوجود المادة المختبرة.

وفي الآونة الأخيرة، نشرت تحقيقات كشفت عن الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية في إنتاج الغذاء، والتي تشكل نتائجها خطورة على الصحة. وتم العثور على بقايا المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية في الخضروات والفواكه والمحاصيل الحقلية بكميات خطيرة في الأغذية التي تباع في سلاسل التسويق، وكذلك في مصادر مياه الشرب. كما يمكن العثور على جزء كبير من تلك الملوثات في مياه الشرب المستخدمة لغسل الطعام قبل تناوله. وفي تحقيق تم بثه هذا الشهر في النسخة الإخبارية، تبين أنه تم اكتشاف كمية عالية من الفوسفور في دماء أولئك الذين يستهلكون الخضار المرشوشة بانتظام، والتي يمكن أن تسبب السرطان.

وبعد التحقيقات التي كشفت عنها مؤخراً، تزايد الوعي بأضرار بقايا المبيدات في الأغذية، وضرورة مراقبة كميات المواد الكيميائية في الأغذية المرشوشة. لكن المشكلة الأساسية تكمن في أن مراقبة جودة الأغذية ومياه الشرب تقع في أيدي الجهات الحكومية، التي تقوم بأخذ عينات عشوائية من البضائع وإرسالها للفحوصات المخبرية. وهذا إجراء مرهق وطويل، ولا يعطي قراءة فورية أو إجابة دقيقة، ولا يتم استلام النتائج المخبرية إلا بعد أيام قليلة.

لقد كانت تقنية الطباعة الجزيئية موجودة منذ أكثر من عشرين عامًا، ولكن في السنوات الأخيرة فقط تم استخدامها لتطوير منتجات لمختلف الاستخدامات. تعتمد طريقة التعرف الكيميائي على حلقة الجزيء التي يتم اختبارها باستخدام البوليمرات الاصطناعية، بحيث يتم إنشاء مواقع التعرف الفريدة ويتم الحصول على نوع من التقليد البلاستيكي للأجسام المضادة (تقليد الأجسام المضادة). ويتم قياس النتيجة من خلال شدة اللون الذي يتم الحصول عليه استجابة لوجود المادة التي تم اختبارها في العينة. تم اختبار الأساس العلمي وراء المنصة بنجاح أثناء تطوير طريقة للتعرف على المضاد الحيوي الكلورامفينيكول.

يستهدف الرئيس التنفيذي لشركة Infigo Diagnostics، Ido Margalit، تطوير مجموعات مماثلة لمجموعة متنوعة من الاختبارات التي تتطلب مراقبة الجزيئات الصغيرة: مثل تحديد وقياس المؤشرات الحيوية، وهي جزيئات تشير كميتها في الجسم إلى حالة سريرية معينة والكشف عن بقايا المخدرات في منتجات الألبان والكشف عن المواد المهلوسة والكشف عن المواد المرتبطة بالحرب الكيميائية أو البيولوجية.

 

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.