تغطية شاملة

طريقة جديدة لصنع أدوية أكثر أمانا

قدم باحث من الصين مساهمة كبيرة في مجال الكيمياء العضوية، وخاصة في دراسة استخدام الجزيئات الصغيرة كمحفزات، في عمليات التخليق التي تستخدم المحفزات العضوية. تُستخدم هذه العمليات الاصطناعية في تحضير الأدوية اللولبية.

طعام عضوي. الرسم التوضيحي: جامعة دارمشتات للتكنولوجيا، ألمانيا
طعام عضوي. الرسم التوضيحي: جامعة دارمشتات للتكنولوجيا، ألمانيا

قدم باحث من الصين مساهمة كبيرة في مجال الكيمياء العضوية، وخاصة في دراسة استخدام الجزيئات الصغيرة كمحفزات، في عمليات التخليق التي تستخدم المحفزات العضوية. تُستخدم هذه العمليات الاصطناعية في تحضير الأدوية اللولبية.

في هذه الدراسة، تمكن البروفيسور تشونغ، الباحث في كلية العلوم الرياضية والفيزيائية بجامعة نانيانغ التكنولوجية، من تقديم لأول مرة على الإطلاق مثال يمكن من خلاله إعادة تدوير المحفز العضوي (أي تنفيذ العديد من العمليات). دورات التفاعل دون فقدان كفاءته ونشاطه التحفيزي) وبالتالي تحسين الاستفادة من التفاعل وفعاليته بشكل ملحوظ. حتى الآن، لم يتمكن أي باحث من إعادة تدوير هذا النوع من المحفزات بشكل مباشر (تم إجراء تفاعل واحد فقط) - وهي حقيقة حدت من الاستخدام الصناعي لمثل هذه المحفزات.

هذه القدرة على التدوير وتنفيذ دورات متعددة من التفاعلات تزيد من فعالية المحفزات العضوية في جعل العملية أكثر كفاءة، حتى في بعض الأحيان إلى مستوى لم يظهر من قبل. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه النتيجة إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من الممكن استخدام عدد أقل من المواد الكيميائية في هذه العملية، بحيث تصبح عملية أكثر "خضراء" (صديقة للبيئة) وأقل سمية. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة مؤخرا في المجلة العلمية ChemComm.

يعد البحث عن المحفزات العضوية، باستخدام المواد العضوية (الموجودة في الطبيعة، مثل البروتينات والأحماض الأمينية)، نهجًا جديدًا نسبيًا بدأ منذ حوالي عشر سنوات فقط. المحفزات الرئيسية المستخدمة اليوم في عمليات التخليق هذه هي "محفزات ليجند المعادن" (مثل ليجند النحاس، والبلاديوم، والبلاتين، والروثينيوم، وما إلى ذلك). ومع ذلك، بالمقارنة مع المحفزات العضوية، تعتبر المحفزات المعدنية أقل "خضراء" وبالتالي أكثر سمية.

ومع ذلك، فإن المشكلة الرئيسية في استخدام المحفزات العضوية تكمن في أن هذه العمليات ليست فعالة أو رخيصة بما يكفي لاستخدامها في الصناعة بسبب الحاجة إلى كمية كبيرة من المحفز، مقارنة بالمحفزات المعدنية.

وقد تقدم الباحث بالفعل بطلب للحصول على براءة اختراع أمريكية لعمليته المبتكرة، والتي يمكن أن تكون مفيدة لتحضير الأدوية اللولبية التي ستكون أقل سمية والتي يمكن الحصول عليها في عمليات أكثر كفاءة. ميزة أخرى تكمن في حقيقة أن هذه العملية تعتبر "انتقائية للغاية" - أي أنه يمكن استخدامها للتوليف غير المتماثل، وهو أمر ضروري في تحضير الأدوية التي تحتوي على مراكز مراوانية.

وتقدم الباحث بطلب للحصول على براءة اختراع أخرى تتعلق بالنتائج التي توصل إليها فيما يتعلق بتخليق "الدومينو"، والذي يمكن من خلاله اختصار عملية إنتاج أحد الأدوية المضادة للكوليسترول الرائدة في العالم اليوم من إحدى عشرة خطوة اصطناعية إلى ثلاث خطوات فقط لتحضيره. وسيطة رئيسية. وقد أعربت شركات الأدوية بالفعل عن اهتمامها باعتماد هذا النهج المبتكر في عمليات اكتشاف الأدوية وتصنيعها.

أخبار الدراسة

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.