تغطية شاملة

تعاون بين شركة ميريز للأدوية وجامعة تل أبيب في تطوير تكنولوجيا أدوية لعلاج مرض الزهايمر

تعتبر شركة ميرز الألمانية للأدوية من الشركات الرائدة في مجال بحث وتطوير الأدوية في مجال مرض الزهايمر

التكنولوجيا المبتكرة للأدوية لعلاج مرض الزهايمر والتي تم تطويرها من قبل فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور إيهود غازيت من جامعة جورج س. تم ترخيص شركة وايز في جامعة تل أبيب لشركة ميراز للأدوية الألمانية من قبل شركة راموت القريبة من جامعة تل أبيب المحدودة، الذراع التجاري للجامعة. تتضمن اتفاقية الترخيص الحصرية والعالمية دفع رسوم الترخيص والمدفوعات الهامة ودفع حقوق الملكية على المبيعات المستقبلية. هذه التكنولوجيا هي واحدة من سلة من التقنيات التي تم تطويرها من خلال تمويل من صندوق بقيمة 8.5 مليون دولار تم جمعه من مجموعة من المستثمرين الأمريكيين بواسطة راموت في عام 2003.
وتعتبر شركة ميراز للأدوية، التي حصلت على الترخيص من راموت، إحدى الشركات الرائدة في مجال البحث وتطوير الأدوية في مجال مرض الزهايمر. وسبق للشركة أن أثبتت خبرتها في هذا المجال، وذلك من خلال تطوير عقار ميمانتين (Memantine)، وهو دواء ذو ​​حصة سوقية كبيرة (Blockbuster) لعلاج المرض. وقال الدكتور ألكسندر جاباور، رئيس قسم العلاج في الشركة: "إن الهدف الرئيسي للشركة هو تقديم خيارات علاجية مبتكرة من شأنها أن تفيد المرضى من خلال تطوير أدوية مبتكرة في مجال خبرتنا، وهو علاج مشاكل الجهاز العصبي المركزي". قسم R & D. يوضح الدكتور مارتن زوغال، الرئيس التنفيذي للشركة: "إن التعاون مع شركة راموت التابعة لجامعة تل أبيب للتطوير التكنولوجي النخبة هو خطوتنا التالية نحو تحقيق هدفنا الطموح".
وقالت البروفيسور حاجيت ماسير-يرون، نائب رئيس الجامعة: "إن هذه التكنولوجيا المبتكرة، بالإضافة إلى التقنيات الأخرى في مجال الجهاز العصبي المركزي، هي نتيجة البحث العلمي المتقدم في علوم الحياة والطب الذي يتم إجراؤه في الجامعة". للبحث والتطوير. وأضاف البروفيسور تسفي جليل، رئيس الجامعة: "نأمل أن يؤدي التعاون مع شركة ميراز للأدوية إلى تطوير علاج فعال لواحد من أسوأ الأمراض التنكسية المعروفة اليوم".
مرض الزهايمر هو اضطراب تنكس عصبي مزمن. يسبب المرض في مراحله الأولية فقدان الذاكرة، وانخفاض المهارات اللغوية ومهارات معالجة المعلومات البصرية، والتفكير الوهمي وفقدان الحكم. في المراحل المتقدمة من المرض، يؤدي تلف الدماغ إلى ضعف خطير في العلاقة مع البيئة واضطراب شديد في أداء الأنشطة اليومية، وبالتالي زيادة اعتماد المريض على الإشراف والعلاج الدقيق.
ويشكل هذا المرض، الذي يعتبر من أخطر أمراض التنكس الدماغي على الإطلاق، تحديًا كبيرًا لممارسي الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، ونتوقع أن يستمر كذلك في السنوات القادمة أيضًا. وقد قدرت الجمعية الأمريكية لمرض الزهايمر قبل نحو عامين أن نحو 4.5 مليون أمريكي، و15 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من هذا المرض. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2050 بسبب الزيادة المتوقعة في متوسط ​​العمر المتوقع.

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.