تغطية شاملة

تركيز الدراسات الإسرائيلية في مجال سرطان الجلد

زرع خلايا الدم من مصدر أجنبي سيدمر الخلايا السرطانية كعلاج للورم الميلانيني النقيلي * البحث الذي تقوده الدكتورة إيلانا أيرون ماوني في تل أبيب سوف يدرس السبب وراء "تمرد" خلايا سرطان الجلد. وستختبر الدراسة طرقًا لإبطاء تطور سرطان الجلد.


مبادئ جديدة في علاج سرطان الجلد المتقدم

الورم الميلانيني الخبيث المتقدم هو مرض خبيث يبدأ بورم محلي صغير ينتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم. كلما تقدم المرض، قلت فرص الشفاء من المرض، حيث أن الخلايا الخبيثة تقاوم العلاجات المعروفة، بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي. واليوم، يحاولون تطوير أساليب علاجية جديدة، تعتمد على مبادئ علاجية لا تعتمد على حساسية الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي. وهكذا تم تطوير العلاجات البيولوجية التي تعتمد على استخدام خلايا الجهاز المناعي كوسيلة لاستئصال الخلايا السرطانية المقاومة للعلاج الكيميائي والإشعاعي. وتعتمد هذه العلاجات على أحد النهجين العلاجيين: استخدام خلايا الجهاز المناعي من أحد أفراد الأسرة، أو محاولة تنشيط خلايا الجهاز المناعي الخاصة بالمريض ضد الخلايا السرطانية لديه. إن العلاجات البيولوجية، التي يتم دمجها أحيانًا مع العلاج الكيميائي والاستئصال الجراحي لمرض سرطان الجلد النقيلي، هي اليوم في مهدها.

حول البحث
يترأس البروفيسور شمعون سالفين، مدير قسم زراعة نخاع العظم، المركز الوطني لزراعة نخاع العظم ومركز العلاج المناعي للسرطان في مستشفى هداسا عين كارم، فريقًا من الباحثين المتخصصين في تطوير طرق بيولوجية مختلفة لعلاج أنواع مختلفة من السرطان. لقد أظهرت سنوات عديدة من الخبرة أن استخدام خلايا الجهاز المناعي للمريض ضد السرطان فشل في تدمير الورم، وذلك على ما يبدو لأنه لم يتم التعرف على خلايا الورم على أنها غريبة، وبالتالي لم يعد الورم يتم تدميره في المرة الواحدة. مرحلة الخلية في بداية تطور العملية الخبيثة. وفي الوقت نفسه، أثبت استخدام خلايا من متبرع أجنبي، بين مئات المرضى غير القابلين للشفاء المصابين بأمراض الدم الخبيثة، أنه بمساعدة إعطاء خلايا مناعية أجنبية، يمكن شفاء المرضى في المراحل المتقدمة من مرضهم، حتى في ظل كل العلاجات. فشلت طرق مثل العلاج الكيميائي القوي والإشعاع. وفي كثير من الحالات تنجح الخلايا المناعية القادمة من مصدر أجنبي في العمل بكفاءة عالية وتدمير الخلايا السرطانية بشكل كامل، بشرط أن تتعرف على الخلايا الخبيثة على أنها غريبة. وبالنظر إلى حقيقة أن الجهاز المناعي للمريض المصاب بسرطان الجلد المتقدم "يتنكر" ويفشل في التعرف على الورم على أنه أجنبي، حيث أن الورم ينمو دون عوائق دون أن يقاومه الجهاز المناعي، يحاول الباحثون الآن استخدام الخلايا المناعية المشتقة من متبرع من أحد أفراد الأسرة الذي يتعرف على الخلايا السرطانية على أنها غريبة. تعتمد إحدى طرق العلاج الجديدة على استخدام خلايا مانحة أجنبية يتم تنشيطها بوسائل مختلفة، بهدف تحويلها إلى خلايا قاتلة "محترفة"، حتى تتمكن من مهاجمة الخلايا السرطانية بقوة أكبر. قد يكون هذا النهج فعالاً عندما تكون كمية الخلايا السرطانية صغيرة.

هناك نهج علاجي آخر، يستمر في التطور في نفس الوقت، ويتعلق بتحفيز خلايا الجهاز المناعي للمريض عن طريق لقاحات تحتوي على مكونات مشتقة من الخلايا السرطانية المشابهة لتلك الموجودة في المريض، والتي تم أخذها في الأصل من مريض آخر. قد يؤدي التطعيم بمستحضرات كهذه إلى تطوير استجابة مناعية فعالة ضد الخلايا السرطانية الخاصة بالمريض من قبل خلايا الجهاز المناعي التي تم تعبئتها لمحاربة مكونات الخلايا السرطانية، والتي يتعرفون عليها على أنها غريبة، وبالتالي تعمل ضدها . مرة أخرى، يرتبط القاسم المشترك لكلا الطريقتين العلاجيتين بتحفيز خلايا الجهاز المناعي من خلال تقديم الهدف على أنه غريب عن خلايا الجهاز المناعي. إن الاختلاف المناعي بين الخلايا المهاجمة والخلايا المستهدفة هو الذي يزيد من فعالية الهجوم. وستثبت التجارب السريرية ما إذا كانت الافتراضات العملية ستؤدي بالفعل إلى نقطة التحول المنشودة في علاج سرطان الجلد الخبيث من ناحية، والأورام السرطانية الأخرى من ناحية أخرى.


ستبحث دراسة إسرائيلية جديدة أسباب "تمرد" خلايا سرطان الجلد

الورم الميلانيني الخبيث هو نوع من السرطان يبدأ عادةً في الجلد أو الشامة أو الجلد ذي المظهر الطبيعي. وفي حالات نادرة، يمكن أن يظهر هذا النوع من السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، مثل العين أو الفم أو تحت الأظافر أو داخل الجسم. وقد ينتشر هذا النوع من السرطان داخل الجلد نفسه. قد يظهر الورم الميلانيني بالفعل في معظم أجزاء الجسم، لكن المناطق الأكثر شيوعًا عند النساء هي الساقين، وعند الرجال وسط الجسم، وخاصة الظهر. تنمو خلايا الميلانوما بمعدل سريع للغاية وفي بعض الأحيان قد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم بعيدة عن الورم الرئيسي عبر القنوات الليمفاوية أو مجرى الدم ليغزو الأنسجة ويستقر هناك وينقسم ويشكل نقائل. يشير هذا السلوك "المتمرد" لخلايا سرطان الجلد إلى أن نظام التحكم في الخلايا، الذي يراقب عادة الخلايا الطبيعية ولا يسمح بمعدل غير طبيعي من الانقسام والهجرة إلى الأعضاء البعيدة، قد حدث خطأ. يؤدي هذا الاضطراب إلى تلقي الخلايا السرطانية باستمرار تعليمات للانقسام والهجرة. كلما زاد الاضطراب، كلما زاد الورم الخبيث في الخلايا.

حول البحث والاستنتاجات المتوقعة
تمكنت مجموعة الباحثين من جامعة تل أبيب، بقيادة الدكتورة إيلانا أيرون، من تحديد موقع ما لا يقل عن "محطتي ترحيل" مهمتين تعملان بقوة أكبر في عملية إنشاء النقائل من خلايا سرطان الجلد [تسمى هذه المحطات كيناز الالتصاق البؤري (FAK) ) والبروتين كيناز المنشط بالميتوجين. MAP) نشاط "محطات الترحيل" يربك الخلايا ويساهم في تسريع العملية الخبيثة لتكوين النقائل. الآن يحاول الباحثون معرفة كيفية عمل "محطات الترحيل" هذه، سواء كانوا يعملون بشكل مستقل أو كمجموعة ويتلقون الأوامر من "محطات الترحيل" الأخرى، وعندما يصبح من الواضح كيفية عمل "محطات الترحيل" سيكون من الممكن تطوير تدابير أو أساليب علاجية من شأنها أن تساهم في إبطاء العملية السرطانية من سرطان الجلد.


بحث إسرائيلي جديد لإيجاد لقاح لمرضى سرطان الجلد المتقدم
حصل البحث على علامة التميز من جمعية السرطان

تقوم دراسة إسرائيلية جديدة بتمويل من جمعية السرطان بقيادة الدكتورة ميشال لوتيم والدكتورة شوشانا فرانكنبرج وبمساعدة مجموعة من الباحثين من مستشفى هداسا، باختبار فعالية لقاح تجريبي مخصص للمرضى الذين يعانون من سرطان الجلد المتقدم (النقيلي). وفي ضوء النتائج الأولية لهذه الدراسة المبتكرة، تم منح مجموعة الباحثين علامة التميز من قبل لجنة الأبحاث في جمعية السرطان.

خلفية للبحث
الورم الميلانيني الخبيث هو نوع من السرطان يبدأ عادةً في الجلد أو الشامة أو الجلد ذي المظهر الطبيعي. وفي حالات نادرة، يمكن أن يظهر هذا النوع من السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، مثل العين أو الفم أو تحت الأظافر أو داخل الجسم. وقد ينتشر هذا النوع من السرطان داخل الجلد نفسه. قد يظهر الورم الميلانيني بالفعل في معظم أجزاء الجسم، لكن المناطق الأكثر شيوعًا عند النساء هي الساقين، وعند الرجال وسط الجسم، وخاصة الظهر. تنمو خلايا الميلانوما بمعدل سريع للغاية وفي بعض الأحيان قد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم بعيدة عن الورم الرئيسي عبر القنوات الليمفاوية أو مجرى الدم ليغزو الأنسجة ويستقر هناك وينقسم ويشكل نقائل. هناك العديد من العلاجات المصممة لعلاج سرطان الجلد المتقدم، ولكن هناك حاجة واضحة لتطوير نهج مبتكر. على سبيل المثال، يتم اختبار احتمال أنه بمساعدة لقاح علاجي يؤدي إلى تكثيف الاستجابة المناعية، يمكن علاج سرطان الجلد المتقدم.

حول مسار البحث
اختبر فريق الباحثين من مستشفى هداسا بالقدس، بقيادة الدكتورة ميخال لوتيم والدكتورة شوشانا فرانكنبرج، فعالية لقاح علاجي تم إعداده بهدف تنشيط جهاز المناعة حتى يتمكن من التعرف على خلايا سرطان الجلد وتدميرها. أساس اللقاح هو استخدام خلايا الجهاز المناعي التي تسمى التشعبات. وتتمتع هذه الخلايا المستخرجة من الدم بميزة فريدة من نوعها: فهي تتكيف، في ظل ظروف خاصة، مع "بطاقة الهوية" الخاصة بالخلايا الأخرى، و"تسلمها" لجهاز المناعة. وكجزء من الدراسة، تم تحضير الخلايا الجذعية للمرضى في المختبر مع خلايا سرطان الجلد، ومن ثم حقنها في المرضى.

على نتائج الدراسة
شارك في هذه الدراسة 16 مريضا يعانون من سرطان الجلد النقيلي. في مريضين، كان مرضهما في حالة هدوء لمدة 7 إلى 14 شهرًا. استجاب مريض واحد للعلاج جزئيا وليس على الفور. وتظهر هذه النتائج نجاح العلاج في 19% من الحالات. وفي ضوء حقيقة أن هذا البحث لا يزال في مراحله الأولى، فإن العلاج ليس له أي آثار جانبية كبيرة، وقد تمت تجربته في حالات سرطان الجلد الصعبة بشكل خاص، وينبغي اعتبار نتائجها أساسًا للتطوير المستمر لهذا النهج العلاجي الواعد. ومن المهم الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى هذه الدراسة، هناك علاجات أخرى للورم الميلانيني تعتمد على علم المناعة. وهكذا يتم إعطاء العلاج لمنع تكرار المرض، وهناك علاجات مناعية أخرى في مراحل البحث.

الموقع الإلكتروني لجمعية السرطان

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.